لم يعد مجديا الحديث عن ملفات الفساد وحيتانه المتنمرة والمسيطرة على الحكومة والبرلمان والقضاء وعقب الآلاف من المقالات الاستقصائية ومقالات الرأي وبرامج الفضاءيات التي غطت جميع قضايا الفساد وفضحت شخوصها بالوثائق والصفات والأسماء وهنا سيضحك الفاسدون من كاتب المقال والقراء والشعب وفي بالهم مثل شعبي (شبعني سطرات وشبعته شتايم) انها الحقيقة فما زال الفاسدون لهم اليد الطولى والكعب الأعلى في البقاء عصيين على الملاحقة حالهم حال القوادات والمومسات في بلد كل من يستلم قيادته يمارس عهره السياسي على شعب خانع لم يعد يجدي الحديث عن مكافحة الفساد ونقترح على السيد العبادي إطلاق مبادرة مكافحة الشرفاء وانا على يقين بانه سيقضي عليهم بطقطقة اصبع وبيوم واحد وستتفق كل الكتل والاطراف السياسية على مبادرته وسيكون القضاء ومدحته العجوز راس الحربة كعادته في ملاحقة الأبرياء والشرفاء وربما يعيد العمل بقطع آذانهم ليكونوا عبرة لكل من تطاول على الفاسدين فهنيئا للحكومة وبرلماننا العفيف النظيف الشريف ولسياسيينا اولاد …… ملياراتهم التي نهبوها ونشكرهم على سرقتنا ونتمنى عودتهم إلينا في الانتخابات القادمة لأننا لانريد ان تحرم علينا زوجاتنا وجل امتناننا لفخامتهم وصخامتهم وقذارتهم ونعالهم وتاريخ جهادهم الأسود وبواسيرهم فقط كي يرضوا عن عبادتنا لهم وتضحياتنا لامجادهم ولينصرهم الله على الشرفاء المنقرضين وعذرا لكل الكلمات التي حاولت ان تجرح مشاعرهم وأخلاقهم وتفضح فسادهم وسرقاتهم وانا كشخص واحد اعتذر لكل الفاسدين بدءا بالرئاسات الثلاث وما حوت والكتل السياسية وما لفت والسادة المسؤولون وغير المسؤولين وبطاناتهم واولادهم وأحفادهم ولكل من افسد في العراق فردا او جماعة مسلما ام كافرا ذكر او أنثى فقد ولى زمن الشرفاء.