22 نوفمبر، 2024 11:41 م
Search
Close this search box.

عدوي ،،، أن لم تكن صديقي في الله !

عدوي ،،، أن لم تكن صديقي في الله !

بعد يقين التجارب التي منينا بها ونحن نعيش في فلك وواقع وتجربة كانت حصتها من الأسباب ما لا يقبل الشك بالمطلق بأن الصديق أن خرج من دائرة الرقابة الألهية والخطوط الربانية ، سيكون بأي لحظة عدو وعدو شرس قد يعلم ثغراتك والأسرار ومكامن نقاط الضعف الموجعة بل والقاتلة في كثير من الأحيان !!!
وهكذا يفعل من أنفلت عن الضوابط والروادع التي تصب كل تصرف في بوتقة الشريعة وضمن نطاق القربة لله سبحانة وتعالى !!!
والكل بدون أستثناء جرب هذا الصديق وعرف في أكثر من موقف كيف ضرره يوم ينقلب عنك أو عليك مخلفا جرحا عميقا قد تعتذر الأيام والسنوات عن شفائه وبرئه !!!
وهذا الجانب – الصداقة – هي من حمر النعم التي من الله سبحانة وتعالى بها على الأنسان وعلى المؤمنين خصوصا يوم منحهم في جهادهم سواء النفسي أو الجهاد الكبير في مقارعة الظلم أو أي جهاد أريد به وجه الله جل جلاله !
فكان الصديق وخزانة الأسرار ، والحافظ للروح والعرض هو أروع المحطات يوم يقترن ولائه والصحبة لله سبحانه وتعالى !
أذ هنا لن تخشى منه حتى مع أرتكابك الأخطاء فالصديق المخلص والمؤمن الثبت لا يمكن أن يتركك في دائرة التيه والذنب دونما يعالج ويكافح ويناضل ويبذل قصارى الجهود علنا وسرنا في سبيل أصلاحك ، بل وهو لهذه المهمة أقرب !
ودون أنتظار تكريما من أحد ودون طلب السمعة والمديح !
فالمفروض كل حركة منه قد سبقتها النية الخالصة التي ترفع من رصيد الرضا من قبل الخالق العظيم والمطلع الجبار !
وكم صداقة تعدت هذه المفاهيم والضوابط ، لتكون المقتل والخنجر الذي هدر الكرامات في جنح ظلام الليل وبخلسة من ثقة المقابل ، لفقدها معيار القربة والأخلاص الذي معه يستحيل الغدر أو الخيانة بكل شكل ودرجة قلت أو كثرت !!!
اذ ما يمنع أن يطيح بك ، أو يتخلى عنك وصداقته لا تحمل عنوان القربة لله سبحانه وتعالى ، الضامن من أنجرافها وأنحرافها عن الصراط القويم !
ومن هنا أكد الأئمة الأطهار عليهم السلام ، على حسن أختيار الصحبة والصاحب الذي يحمل الله بحقية الحمل ، والصديق المتورع عن محارم الله تعالى ، ليمنحك فرص التذكرة بالثوابت والقيم ولا يكون سبيل مضلا ووسواس يعين الشيطان عليك !!!
لنخلص بالقول أن كل صديق أن لم يكن في صداقته لي مراقبا متقربا مريدا لله تعالى بهذه الصداقة فهو العدو وعلينا توقع الخطر من نفسه الأمارة بالسوء والتي خرجت من ربقة القيم الآخروية المانحة للحصانة من الأخطاء والزلات !!!

عدوي ،،، أن لم تكن صديقي في الله !!!
بعد يقين التجارب التي منينا بها ونحن نعيش في فلك وواقع وتجربة كانت حصتها من الأسباب ما لا يقبل الشك بالمطلق بأن الصديق أن خرج من دائرة الرقابة الألهية والخطوط الربانية ، سيكون بأي لحظة عدو وعدو شرس قد يعلم ثغراتك والأسرار ومكامن نقاط الضعف الموجعة بل والقاتلة في كثير من الأحيان !!!
وهكذا يفعل من أنفلت عن الضوابط والروادع التي تصب كل تصرف في بوتقة الشريعة وضمن نطاق القربة لله سبحانة وتعالى !!!
والكل بدون أستثناء جرب هذا الصديق وعرف في أكثر من موقف كيف ضرره يوم ينقلب عنك أو عليك مخلفا جرحا عميقا قد تعتذر الأيام والسنوات عن شفائه وبرئه !!!
وهذا الجانب – الصداقة – هي من حمر النعم التي من الله سبحانة وتعالى بها على الأنسان وعلى المؤمنين خصوصا يوم منحهم في جهادهم سواء النفسي أو الجهاد الكبير في مقارعة الظلم أو أي جهاد أريد به وجه الله جل جلاله !
فكان الصديق وخزانة الأسرار ، والحافظ للروح والعرض هو أروع المحطات يوم يقترن ولائه والصحبة لله سبحانه وتعالى !
أذ هنا لن تخشى منه حتى مع أرتكابك الأخطاء فالصديق المخلص والمؤمن الثبت لا يمكن أن يتركك في دائرة التيه والذنب دونما يعالج ويكافح ويناضل ويبذل قصارى الجهود علنا وسرنا في سبيل أصلاحك ، بل وهو لهذه المهمة أقرب !
ودون أنتظار تكريما من أحد ودون طلب السمعة والمديح !
فالمفروض كل حركة منه قد سبقتها النية الخالصة التي ترفع من رصيد الرضا من قبل الخالق العظيم والمطلع الجبار !
وكم صداقة تعدت هذه المفاهيم والضوابط ، لتكون المقتل والخنجر الذي هدر الكرامات في جنح ظلام الليل وبخلسة من ثقة المقابل ، لفقدها معيار القربة والأخلاص الذي معه يستحيل الغدر أو الخيانة بكل شكل ودرجة قلت أو كثرت !!!
اذ ما يمنع أن يطيح بك ، أو يتخلى عنك وصداقته لا تحمل عنوان القربة لله سبحانه وتعالى ، الضامن من أنجرافها وأنحرافها عن الصراط القويم !
ومن هنا أكد الأئمة الأطهار عليهم السلام ، على حسن أختيار الصحبة والصاحب الذي يحمل الله بحقية الحمل ، والصديق المتورع عن محارم الله تعالى ، ليمنحك فرص التذكرة بالثوابت والقيم ولا يكون سبيل مضلا ووسواس يعين الشيطان عليك !!!
لنخلص بالقول أن كل صديق أن لم يكن في صداقته لي مراقبا متقربا مريدا لله تعالى بهذه الصداقة فهو العدو وعلينا توقع الخطر من نفسه الأمارة بالسوء والتي خرجت من ربقة القيم الآخروية المانحة للحصانة من الأخطاء والزلات !!!

أحدث المقالات