اينما تجد العلم تجد العلماء… كفاءة جديدة الاستاذ عدنان احمد منصور الحويحي من منطقه جنوب الموصل تضاف الى كفاءات محافظه نينوى حيث حصل اليوم على شهاده الماجستير من كليه الإدارة والاقتصاد وبدرجه امتياز وكانت رسالته الموسومة والدقيقة جدا تحمل في طياتها العلمية متطلبات المرحلة الحالية من العلوم الإدارية والتكنولوجية والتي كان عنوانها باسم ( الجاهزية التنظيمية ودورها في بناء المنظمة الرشيقة )
نعم انه كفاءة علمية تضاف بفخر إلى كفاءات العراق. ..
اننا اليوم نشارك كل ابنائنا من الجيل الجديد فرحتهم بحصولهم على شهادات أكاديمية عليا وهذا هو محل اعتزاز في قلوبنا لان هذه الشهادات العلمية العليا كانت بالأمس القريب شبه محرمة على ابناء الطبقات الفلاحية كافه وكان الريف العراقي يفتقد دوما للخبرات والاكاديميين ولاتجد وجودهم في كل مفاصل مؤسسات الدولة لان هذه الكفاءات كانت محصورة بيد ابناء الاقطاعيين والطبقات الرأسمالية فقط…. اليوم واثناء مشاركتنا للأستاذ عدنان احمد المنصور هذه الفرحة وجدت اغلب ابناء العشيرة قد تحملوا عناء السفر وحضروا اجلالا وتكريماً لهذا الانجاز العلمي الكبير وهذا ايضا هو شيء مفرح عندما ترى اغلب الناس يصرون على المشاركة في هكذا انجازات علميه وهذا له مدلولات خاصة ويدل على ان ريفنا العراقي يعيش اليوم في مجتمع راقي جدا واصبح ابنائنا هدفهم الاول والاخير هي الشهادات الأكاديمية والحصول على الالقاب العلمية سواء كانت من جامعات العراق او من جامعات اخرى خارج البلاد….
نعم انه العلم يا فقراء انه النهضة التكنولوجية الحديثة نهضة العصر الذهبي وما توصلت اليه العلوم في كل المجالات الإدارية والتكنولوجية… نعم انه التواصل عبر الانترنت بين كافه الجامعات في العالم و بين طلاب الدراسات العليا الذين يبحثون في كل المواقع للحصول على معلومة تفيدهم من هنا وهناك فتجد اليوم الطالب في اي جامعة عراقية يحصل على معلومة مهمة من اقوى الجامعات العالمية الكبرى المعترف بها في هذا المجال والتي اصبحت لها بصمة علمية معروفة…
لقد اثلجت صدورنا ايها البطل وانت تقاتل وسيفك القلم وها انت اليوم تحمل شارة النصر بيديك بعد حصولك على درجة امتياز… نعم انه من جد وجد ومن زرع حصد انها الحياة التي لا تتوقف عجلة الزمن فيها… انه العلم الذي طالبت به كل الاديان السماوية وذكرته كل الكتب والرسالات التي انزلت على الرسل والانبياء.. العلم الذي اصبحت تقاس به دول العالم من ناحية التطور الموجود فكل دولة اصبح مقياس تقدمها هو عدد الكفاءات العلمية الموجودة فيها واذا ما قارن المال مع العلم فإننا نجد ان المال وسيلة ولكن العلم درجة تتباهى به الدول امام غيرها اما المال فانه يكون من نصيب الدول التي تمتلك الثروات الطبيعية واما العلم فهو من نصيب الدول التي تمتلك طاقات بشريّة هائلة وعقولهم نيرة وهدفهم الاول والاخير الوصول الى ارقى واعلى البحوث العلمية من اجل رصد بلادهم ومؤسساتهم بتلك الابحاث….
نتمنى لك التوفيق ايها الاستاذ الفاضل ونتمنى ان نسمع اخبارك قريبا وانت تناقش رسالة الدكتوراه بأذن الله…. دعائنا لكم بالتوفيق الدائم والنجاح الباهر دوما ان شاء الله….