قتـلـونــي فغــرّهــم الصنـــيعُ
وظنّـوا ان وطـني سيضــــيعُ
وأيمُ الله محفورً فـي قلـــــبي
بـذلتُ نفسي, متيّمٌ فصــريعُ
وحـق الرب قـد زدتُ اشتياقا
كشوق الأم الى ضمِّ الرضيعُ
وإن قُدّر لــي البعثُ مــــرارا
سأُقتَــلُ ثُــم أُقتَـــــلُ لا أبــيعُ
سيحملُ راية العــــــزّ شـبابٌ
يكـسرُ شــوكة كـــل ضلــــيعُ
جور الأعزة غصة في حلقنا
لا نحقد, فقلوبنا تسعُ الجميعُ