22 ديسمبر، 2024 7:53 م

عداء العرب لليهود عداء عرب جزيرة العرب لا غير

عداء العرب لليهود عداء عرب جزيرة العرب لا غير

ارتبط الوجود اليهودي تأريحيا بما جرى لهم في بلاد مابين النهرين بابل أبرزه عزلهم اجتماعيا كان “العرقجين” بمثابة دمغة ظاهرة لذلك كشرط أساس لذلك العزل وضعه حكام بابل لتمييزهم عن البابلببن وذلك هو الارجح برأيي للطبيعة الاجتماعية التي كانوا عليها وسط المجتمع البابلي منذ وطئت أقدامهم أرض بابل لغاية عصور متأخرة توزعوا خلالها بامتداد العالم السياسجغرافي ,القديم ,كانت “جزيرة العرب” إحدى وجها اليهود الاقتصادية التي استقر بعضهم فيها وكذلك اليمن..
للعداء أوجه مختلفة لظهوره أحد أهمها عداء تفاعل على خلفية “حسد” والحسد طبيعة بشرية تنتشر بين سكنة الارياف ايضا.. وهذا ينطبق تماما برأيي على عداء مستحكم من سكان عرب جزيرة العرب كنّوه لليهود ,وبمكة والمدينة خاصة.. وبما أن أغلب اليهود في الجزيرة كان قد ,قدم من بلاد مابين النهرين التي كانت بمثابة “الحضارة الغربية” لو قورنت اليوم, فإن غالبيتهم ممتهنون لأنواع المهن المتقدمة آنذاك والتي كانوا أتقنوها وتوارثوها بيما بينهم ببابل كصياغة الحلي والمجوهرات وصناعة السيوف وسقاية الري و”البستنة” ومنهم امتهن “نظام الحانات” التي ظهرت في سومر اولا “بارات جعة البيرة” ثم ببابل, فتكونت منهم طبقة أصحاب رؤوس أموال لحين ما بدأوا باستثمار رؤوس أموالهم تلك بمدن كانت تعتبر بلدان نائية حينها كالطائف ومكة والمدينة مثلا.. ونتيجة لذلك ,ومع الاحتكاك اليومي بين عرب الجزيرة واليهود بحكم التعاطي اليومي بصيغه, بات اليهود هؤلاء موضع حسد من أقوام يسكنون جزيرة العرب هم العرب لا يحسنون مهنة سوى مهنة واحدة هي مهنة الغزو وهي لا تكاد تسد رمقهم إن أتيحت ,أبرزها غزوتين “غزوة الشتاء وغزوة الصيف”…. فمن هنا هي نقطة بداية العداء العربي لليهود قبل الاسلام بكثير ولا علاقة للعداء الاسلامي بهم أو القرآن أو عداء الرسول لهم مما اختلق فيما بعد بقرون برأيي لسد ثغرات وعيوب “الأمثلية” الاجتماعية الت كانت تعم حياة المسلمين زمن الرسول والتي تقع تلك التصورات برأيي ,ضمن دائرة “التاريخ يكتبه الاقوياء” ,بل على العكس بعض أصحاب الأموال اليهود نقل ثقافة “المانوية” مثلا وهي أحد أهم ديانات بابل ظهرت على يد “مانيه” النبي “قضى عليها العباسيون في بغداد واجتثوا تماما” واستثمره هذا البعض من اليهود برأيي الشخصي استثمارا مدرا للارباح كان “الحج” أهم تلك الواردات المالية التي أسسها هذا البعض ومنهج طقوسها وبنى معابدها “المكعبات” التي كانت الأساس الذي تطور إلى شكل الزقورات السومرية فيما بعد ,بحسب ما أرى وأستنتج, وقد اشرت لذلك في الكثير من مقالاتي القديمة منذ قبل عقدين تقريبا هنا في هذا الموقع الكريم خاصة..