23 ديسمبر، 2024 12:44 ص

عجلوا الفرج وحفظوا الولد !

عجلوا الفرج وحفظوا الولد !

ليس البنت كالولد ، وليس الولد كالبنت ، لندع الولد جانبا ونتحدث عن البنت التي لها مثل حظ الذكرين ! ولكن ليست هذه المرة فلدينا مواضيع أهم من الولد والبنت ، في عصر لم يعد بإمكاننا التمييز بينهما إلا من خلال ….. ليتبين لنا أي الخيطين أبيضا وأيهما أسودا ؟ فالمسارات جاءت متأخرة نوعا ما . ولأنها جاءت متأخرة كان لزاما على سائق التكسي التعجل وحث الخطى كي يفلت من الزحام والحر اللاهب ! ولا فرق هنا بين الجنسين فكلاهما يشعران بالجوع لبعضهما إلا أصحاب الدم البارد من المعتاشين على قوالب الجليد الساخن !. لاعليكم أحبتي سامحوني على هذه الهرطقات التي لاتجدي نفعا ولن تبلغ المدى المنشود . سأحاول الولوج إلى عالم لم يدخله أحد منكم من قبل ، وسأكون مشاغبا كما عهدتموني دائما ، فعلى الرغم من أن الشغب يمتلك شرطة لمكافحته لكنه ظل سيد الموقف في بلاد لم تعد كما كانت قبل أعوام خلت ، فقد كثر فيها البعر والبعرور ، منه ماهو سائل ومنه ماهو صلب ، فالسائل لن يتبخر بفعل حرارة الجو كونه مستورد من بلاد الإفرنجة ، أما الصلب فله أن يتبخر وفق الموقف الأمني السائد ، فحين يكون الموقف هشا يصمد البعرور ويعتلي الخوذ ما قبل التاريخ ، لكنه يتلاشى فيما لو ضاع التاريخ بين حانة وخانة ومانة ، حينها لن يكون له عنوان ثابت ، والبركة هنا تكمن بالذين بركوا كما يبرك البعير الأبتر ، والنوع الأخير يفضل تناول ” الهامبورجر ” قليل الدسم والمصنوع من لحوم الحمير التي تفشت في الآونة الأخيرة وتحديدا حينما تولى الحمير زمام المبادرة .
مالمطلوب إذاً لنعبر صوب الامان وننجو بأبداننا قبل أن تقطع رؤوسنا من فوق الأكتاف ؟ لابد من وقفة جادة نتحرى فيها عن عمامة سوداء أو بيضاء جديدة ( بالباكيت ) عمامة تخلو من اللف والدوران وحبائل الشيطان ، فهل تتوفر تلك العمامة ياترى ؟ ربما تتوفر في حاوية الزبالة تلقاء أمانة بغداد أو تلقاء مدين الغابرة منذ زمن ، إلا أن حاوية الخانم علوش اجدر بالتأمل والوقوف امامها مليا صحبة القادة الأغبياء وجوبا ، ومن هنا ، من بين زوايا التفخيخ نبعث سلاما حارا وباردا لصاحب التاج المبجل ” أبا درع ” والذي تمت صناعته في دهاليز عمامة المنـ ….. خامنائي ومن لف لفه من مشاعيل الصفحة وخاصة أولئك الذين صدعوا رؤوسنا بالأصلاح الخلفي .
وقد يأتينا الحل من أشقائنا من آل صهيون فننجو من الخلف كما نجى فرعون من قبل ! كل شئ وارد في هذا الزمن الجميل جدا .. وهاهي الشوارع تترجم الوقفة الجادة لهم من خلال المومسات اللواتي تم تصديرهن تحت شعار معاداة السامية ، فكن نساءً كالقشطة في أشكالهن لكنهن مليئات بالسفلس والآيدز والزهري ، وهذه الآفات ضرورية جدا في طريق التقدم الخلفي ! فياله من طريق نتلذذ به لدقيقتين ثم نذهب بعدهما الى جهنم التي لاتبق ولا تذر .. وربما جاء الحل عن طريق أحفاد قوم لوط لكي نرى التقدم الخلفي على أصوله ثم نلتفت فلا نجد ملابسنا الداخلية !!
إطمئنوا فلا شئ يدعو للقلق ، كل الأمور تحت السيطرة بدءً من الرفيق مسعود وإنتهاء بالجميلة عواطف النعمة ذات الخدود البنزرقية والخلفية المغلفة بورق السليفان اللماع ، إطمئنوا فنحن بخير لا ينقصنا سوى الخام والطعام ومعسل فخفخينا الراقي ، نسيت أن أخبركم بأن السيد ” أفندينا ” سيتكفل بأرسال ” المعسل ” على نفقته الخاصة دون ان يتقاضى راتبا تقاعديا ، وهذه المرة سيخلو ” المعسل ” من الحشيشة ، تماما كما خلت ثمود وكما قتل أصحاب الأخدود . وختاما من كان منكم بلا خطيئة فليحمد الله ويرحل عن بلاد العرب ، فالرئيس الكوري الشمالي سيعلنها حربا عليه وعلى أعدائه ، وسيتم غلق الحدود بوابل من النووى والهيدروجيني ، حينها لن ينفعكم أمير البحار ولن تنفعكم أنيقة الأنيقات وحورية البحر .. صدقوني لن ينفعكم أحد ، فالكل يبحث عن مصالحه ، وطز بالشعب اللطام . طز بالشعب الذي يتبارك بقذارة عبد الحميد المهاجر ، والمنـ ….. ك الفالي . وأخيرا جررووا سلوااااات .