26 ديسمبر، 2024 11:30 ص

النسبة العظمى من المواقع والمنابر الإعلامية ممولة من جهات ما , محلية وإقليمية , وأكثرها تخدم أجندات مموليها , ولا يمكنها أن تعرف سوى أن رؤية الممول هي الحق المطلق.

وبموجب ذلك فهي تضلل وتنشر البهتان والأباطيل , وتحارب الأقلام الحرة الساعية لإظهار الحقيقة.

بعض المواقع تنفر من الإسم وتراه كما تتوهم , والبعض تأتيها الأوامر بعدم النشر لهذا الكاتب أو ذاك , وتتصور بسلوكياتها هذهستمنع وصول الحقيقة وتعين الغي والبهتان.

إنها كالذي يغطي الشمس بغربال

فالحق واضح مبين , وصوت الحقيقة مدوي وصداه يتوالد عبر الأجيال

ولن تنطلي ألاعيب التضليل والتدجيل , فالعالم اليوم يمتلك وسائل متنوعة للكشف عن المستور؟

والأصح أن الوجود بأسره تعرى , وما عادت الخفايا تنطلي على الناس , فوسائل التواصل والتوثيق في ذروة قدراتها التعبيرية عن الحالة.

فلا بد من الصدق وعدم الخوف من قول الحقيقة وبجرأة , لأنها ظاهرة للعيان , ومهما حاول أعداؤها التفاعل بالبطلان.

وقل ظهر الحق وزهق الباطل , إن الباطل كان زهوقا.

وتبت يدا كل دجال يعربدٍ بإسم القيم والمبادئ ويتاجر بالدين , ويقتل المسلم لأنه مسلم!!

و”الحقيقة جارحة”!!

أحدث المقالات

أحدث المقالات