النسبة العظمى من المواقع والمنابر الإعلامية ممولة من جهات ما , محلية وإقليمية , وأكثرها تخدم أجندات مموليها , ولا يمكنها أن تعرف سوى أن رؤية الممول هي الحق المطلق.
وبموجب ذلك فهي تضلل وتنشر البهتان والأباطيل , وتحارب الأقلام الحرة الساعية لإظهار الحقيقة.
بعض المواقع تنفر من الإسم وتراه كما تتوهم , والبعض تأتيها الأوامر بعدم النشر لهذا الكاتب أو ذاك , وتتصور بسلوكياتها هذهستمنع وصول الحقيقة وتعين الغي والبهتان.
إنها كالذي يغطي الشمس بغربال
فالحق واضح مبين , وصوت الحقيقة مدوي وصداه يتوالد عبر الأجيال
ولن تنطلي ألاعيب التضليل والتدجيل , فالعالم اليوم يمتلك وسائل متنوعة للكشف عن المستور؟
والأصح أن الوجود بأسره تعرى , وما عادت الخفايا تنطلي على الناس , فوسائل التواصل والتوثيق في ذروة قدراتها التعبيرية عن الحالة.
فلا بد من الصدق وعدم الخوف من قول الحقيقة وبجرأة , لأنها ظاهرة للعيان , ومهما حاول أعداؤها التفاعل بالبطلان.
وقل ظهر الحق وزهق الباطل , إن الباطل كان زهوقا.
وتبت يدا كل دجال يعربدٍ بإسم القيم والمبادئ ويتاجر بالدين , ويقتل المسلم لأنه مسلم!!
و”الحقيقة جارحة”!!