22 ديسمبر، 2024 4:33 م

تتوق اليه..
تنتظر زخات عطره..
تقتفي اثر ظله..
تروي لعصافير نافذتها حكاية عمرها لحظة..
توصي اللبلابة التي تكبل أعمدة النور..
أن تصف لها شكل خطواته..
تعاتب جدران الشارع..
لِم لمْ تختلس شيئا من أنفاسه!
توبخ ازهار الرمان!!
لانها لم تعلق في شعره..
أو حتى توخزه!!
تفتش في زجاج السيارات!!
لعل وجهه مازال هناك..
تمارس التسكع والسؤال!!
ربما يمر كفرصة..
فقد وعدها ذات حلم..
بدأت تكتب آخر رسائلها..
لكنها تذكرت:
إنها لم تره ابداً!!