23 ديسمبر، 2024 5:24 ص

عبعوبيات وعيساويات

عبعوبيات وعيساويات

بعد ” عبعب وتولى” صرنا ” ألهاكم العباعب…حتى حسدوكم الأجانب”… وبعد ” عيساوي رايح رايح ” صرنا ” عيساوي جااااااااااااااي” ….هذا العيساوي فلة هم طائرة وهم سلة…وهم ضربة وهم كلة…وهم هبل وهم الله…كله عنده…ليش لا، دكتور وصار وزير مالية، أبو الدفوف والدرباشة، أبن الشيخ والباشا…بعد…شوفوا كل شي دا يرهم له…تريدون بعد ؟
ولكم هذا مثل الغراب متعلم على الخراب، ما يگدر يعوف أي خرابة، راح وراح وغط جوة عباية تمائم تميم وشبع من المزات التركية ورجع إلنا ، أدري ربي ” ميخالف أسمعني وداعتك ” ماكو بالبلد غير هالولد ، بشرفي أول مرة سمعت بالعيساوي من طلع علي العيساوي يغني، عبالي الشاشة أنكسرت لو الأريل طار، رحت أضرب التلفزيون بالقندرة حتى تتعدل الصورة، تالي طلع الآخ هو هيچ…هذي بدايتي مع العيساوي، ومن جانا ضابط  من كنا بالجيش أسمه شاكر العيثاوي عبالي هو العيساوي بس نص لثان، العفو أقصد لسان وما يگدر يگول العيساوي ، بس طلع أكو ألبو عيثة وهذا من ذاك الألبو، ومحد طيح حظ
البلد غير هذي الألبوات، كل ألبو قياس شكل ما يگعد راحة وي الجهة الثانية، هسة آني أعرف الألبو هو شد بوريين ببعض حتى الأمور تمشي إذا أكو طسات لو لوفات، بس إحنا الألبوات مالتنا علة، هسة جيبوا ألبو ألماني وفضوها، جايبين ألبوات صناعة محلية، وحتى بلا چاكوچ، كلها دگ بالنعال . هو وين عدنا بخت حتى وي الألبو نصير حظوظ !
المهم يا أخوة الهم العراقستاني  السيستاني الكردستاني…وتاني تاني تاني…ح نعيش الحب تاني، والآه والعذاب  ونجري ورا الأماني…تاني تاني تاني…أدري شبانة هسة إلا تفاول إلنا هالفال ؟؟ شوفهم يروحون ويرجعون، وين ما نرمي الزبالة ترجع إلنا…إيتها الزبالة إذهبي أّنّى شئتِ فان عبعوبك راجع إلي. وكل زبالات السياسة عدنا بيها قيمة مضافة..إي لعد شلون…دورة حياتهم طويلة حالهم حال البلاستك. بالبداية نفط بعدين پوليمر وبعدين نعل جديد وبعدين نعل مگطع، ونعل مال وضوء، ونعل مال أبو بريص وصرصر لأن خفيف ويجي نيشان عالهدف، وبعدين نعل على البوستر والجدارية، وبعدين يجي أبو العتيگ نبيع النعل، ونروح للسوگ نشتري نعل معاد، هي هيچ الحياة، دورة حياة نعل في الطبيعة، سبحانك ربي، تماماً تشبه دورة حياة سياسي في العراق.
عيوني إللي ألبس عليهن چعب بطل
هي كلها زبل، وإذا ما يصير عدنا طمر صحي نطمر الزبالة السياسية ترى هذولة كلهم يرجعون ، نطمرهم حالهم حال الخرة، نسوي حفرة چبيييييييرة ونطمر بيها كل هذي الزبالة السياسية، ما نريدهم يرجعون، نريد الحياة تستمر، خلونا نطمر الزبل، كافي الريحة ذبحتنا ذبح، والأمراض الزبلية السياسية والفيروسات ما تنطينا مجال نفتح عيوننا، وإذا ماكو هالطمر الصحي وداعتكم وداعة ما أعرف منو غالي عدكم، ترى  كلها شغلة كم شهر والرفاق راح يرجعون، وتشوفون راح ترجع الشوارب الكيويلية إللي تهتز بالهوا، إستلم أبو حسين الشلاه، أكيد ضاملك الزيتوني بالكنتور، ضمه راح تحتاجه….وإنت كاك برزنة، إحتفظ بالصفحة الاولى مال جريدة القادسية وأنت تبوس الچتف، إذا ما عندك نسخة خابرني  أنطيك ترى تحتاج الصورة تشيلها وياك من تجي لبغداد وتقدم فروض الطاعة … سيناريو يخوف مو؟؟؟ بس راح يصير حقيقة إذا ماكو طمر صحي، لان ذولاك زبالة حالهم حال هذولة الزبالة، والزبالة ترجع ترجع ما منها چارة، وأسألوا الدكتور العيساوي إن كنتم عن لا تعملون….أشوية پوليش وتفلة وذاك هو رجع يلمع!
وإذا جاء عبعوب والعيساوي…ورأيت الناس يتفلون على وجه الحظ…فأعلم أن الزمن گواد وكل الأيام گحاب…وإحنا حياتنا داخل مگودة  سياسة…نظف قذارات الأيام….وتالي ترجع إلنا هاي القذارة كشخة مكشخة…وما تعجبه الإجتماع إلا بواشنطن أو باريس…لأن بغداد ريحتها ما طيبة وكلها زبل…عوووووع عوووووووع…ما أعرف الناس شلون عايشين ببغداد بهاي الزبالة ! رواه اعيساوي نقلاً عن عبعوب…الذي قال ذلك وهو يبكي ويقول : أضاعوني وأي فتى أضاعوا… بس إلا أسويها طحين تكنولوجي !