18 ديسمبر، 2024 8:59 م

عبطان وعصر الاوثان

عبطان وعصر الاوثان

كلما تذكرت افعال وزير الشباب والرياضة السابق جاسم محمد جعفر كلما شعرت بالاحباط والحسرة على اموال الشعب التي اهدرها بطيش لامثيل له ومبادرات استخف بها بالشعب والحكومة وكل شيء كما في بروتوكولات وسفريات برشلونة وبورتو ومؤتمرات التعاون والقوانين وبرلمان الشباب والاستراتيجية الوطنية وما يجود به عقل المراهق الكبير ابو الشون ولم اكن اتصور للحظة ان ياتي الزمن باسوا من جعفر وزبانيته حتى انعم الله علينا بالصحة لنسمع ونتابع مغامرات الوزير الجديد عبد الحسين عبطان الذي وصل الى دفة الشباب والرياضة عارفا من اين تؤكل الكتف حتى وصل الى مرحلة تمزيق الاكفان في طيشه وهمجيته في التعامل مع المفردات بلونين ولسانين واللعب على الحبلين والثلاثة .. بدا عبطان بعنتريات ووعود واحاديث عن تصحيح وتلويح واشارات هائلة الى حجم الفساد في الحقبة الماضية عازفا على اوتار التغيير بمساعدة الاعلام الذي ظل يلهج بانه الشريك الاول في التقدم والعمل المستقبلي فاذا به يركن الى اعلامه البائس الذي يصوره هو فقط دون غيره وحاشيته بحقائب اعلامية تبث يوميا من مكتبه عن سلم اعمال يومية لاشان لها بالاعلام ولو كانت له اقل دراية بحيثيات العمل ما نشرها او تطرق اليها ولامجال لذكر امثلة من حصة الاسد اليومية التي يتمتع بها ولكن اذكر لاجل النكته انه يبث انجازات وزارته اعلاميا بزيارة المدير الى دائرة اخرى وعمل مركز شباب لورشة كاذبة في الخياطة واجتماع المدير الفلاني مع نائبه العلاني وسال هنا بربكم هل هذا هو انجاز عبطان الاعلامي هل زيارة المدير الى دائرة تابعة له خبر وهل يتقاضى الملاييين من اجل الجلوس على مكتبه ؟ شر البلية مايضحك حقا ان وصلنا الى ملعب الشعب وما ادراك بقضية مسمار جحا فهذا الملعب لو كان قد اعيد البناء فيه عشر مرات لتغطت النفقات من اموال اعادة الاعمار ويخرج الينا بصفنة عابرة وضحكة ساخرة ووسفة حائرة على ما فعله للملعب وكيف تقشف في البناء والاعمار واثر على نفسه العمل بملعب الشعب وان كانت به خصاصة .. ويقودني الحديث هنا عن خصخصة الاندية والاستثمار والخطط الجهنمية التي تطرح له من مستشاره ( الضايج ) حسن الحسناوي الاستثمار في القاعات المتهالكة والملاعب المتلكئة والمسابح الاسنة والزفاف الجماعي ( دك عيني دك ) وسفريات ابو الشون السياحية التي تضرب بها الامثال وبمناسبة السفر فان عبطان حطم الرقم القياسي لجعفر حفظه الله ورعاه فان يكن جعفر وصل الى الرقم 11 في خمسة اشهر بسفراته فان عبطان ممزق الاكفان ومتسلق الاوثان قد تجاوز هذا الرقم بسفرته الاخيرة الاثيرة الى باريس .. وها هو اصل التقشف المعمول به اليوم تحبس الاموال عن رواتب الموظفين في وزارة الصناعة ومجاهدي الحشد الشعبي وتطلق الى سفريات عبطان ومؤتمراته واستثماراته الوهمية واوجه كلامي اخيرا الى الاهل في البصرة اليس من المعيب ان تقعوا بذات الحفرة مرتين وياكلكم عبطان كما فعلها من قبل جعفر بافتتاح المدينة الرياضية الكاذب هل انتم مستعدون ان ينفق الملايين من جديد على نفس الاكذوبة التي يتهيا لها هو وبريهي وحبيب وابو الشون وغيرهم ,, اعاهدكم باننا سنبقى نفضح هؤلاء المتاجرين حتى يحين موعد صحوتكم فتقفوا لهم بالمرصاد.