23 ديسمبر، 2024 12:46 م

عبرة العضاض (كل عراقي مشروع اختطاف )

عبرة العضاض (كل عراقي مشروع اختطاف )

في يوم 27-8-2014على قناة العهد لصاحبها قيس الخزعلي وبنشرة انباء الساعة الرايعة عصرا وبعد اقل من اربع وعشرون ساعة على اطلاق سراح العظاظ رئيس مجلس محافظة بغداد خرج مقدم الاخبار الاخبار يزف للمؤمنين وئد الفتنة على ايدي مجاهدي العصائب بتحرير العضاض من خاطفيه (الارهبيين) بعدها بشر المؤمنين بان السيد (احمد الكناني ) عضو المكتب السياسي للمفاومة الاسلامية عصائب اهل الحق على الهاتف .ساله المذيع كيف تمت عملية تحرير العظاظ  فاجابه ابو شهاب (اتصل رئيس مجلس النواب العراقي الجبوري بالسيد المجاهد فيس الخزعلي طالبا منه المساعدة بعدما ابلغته فيادة عمليات بغداد بانها لاعلم لها بعملية الاعتقال) وعندما استعجل المذيع وساله عن الجهة الخاطفة انفعل ابو شهاب وقال ( رجاءا دعني اكمل الصوت غيرواضح . بعدها تحركت قواتنا بسرعة وتوصلت الى مكان احتجاز العضاض واشتبكت مع الخاطفين فبل ان تطلق سراحه .. اما الجهة التي فامت بهذا العمل فالجهات الامنية هي المختصة بالتحقيق بهذا الموضوع ) شكر المذيع القائد الشاب  ومن صورته التي ظهرت على الشاشة ببزته العسكرية وامامه مجموعة من المكروفونات يبدوا( ابو شهاب) صارما وحازما وقياديا مثل زعيمه قيس الخزعلي رغم انه لايزال يافعا. ذهبت لفضائية العظاظ (قناة بغداد ) لاقتبس ردود افعالها حول عملية الخطففوجدتها ازيلت كلها من شريط الاخبار بينما كانت قبل قليل تتهم الحكومة بالتواطيء مع المليشيات التي خطفت العظاظ مع ان الرجل نفسه قد صرح وهو في حضن امه ان (مليشيات بدائية ) قامت بهذا العمل وبدائية تعني هاوية غير محترفة . ربما جماعة الاخوان المسلمين صرفوا النظر عن الموضوع درا للفتنة وحفاظا على وحدة صف المؤمنين .. احد معارفيتابع اخبار العظاظ وسالني (احنه عايشين بدولة لوبقشمرة عشر سيارات دفع رباغي تخطف مسؤؤل كبيروسط بغدادوالدولة ماتعرف مصيره وين باجر ايخطفون رئيس الجمهورية ..يعني احنه محاصرين بينالارهاب والمليشيات) فقلت كل بغدادي مشروع اختطاف .. مثلما كل عراقي مشروع للموت.. وعلى ذوي المختطف اختصار الطريق والذهاب للعبد الصالحالشيخ فيس الخزعلي مباشرتا . وعلى المالكي الذي تجمعه بالشيخ علاقات ابوية ان يعين هذا الشيخ اما مدير شرطة بغداد مدير الاستخبارات من اجل الصالح العام وانقاذ بغداد من الهرج والمرج فقبل شهر دفعت عائلة بغدادية كريمة مئة وثلاثون دفتر فدية للخاطفين فاستلموا اخوهم جثة هامدة . وقبلها الصدفة انقذت احد المخطوفين  عندما اتصل ذويه بالوكيل الاقدم لوزارة الداخلية فسلم الوكيل هذا الملف لخبازته(الشيخ )فافرج عن الشاب المخطوف بعد ساعة ورجع الى اهله سالما معافى بعد ان قرا الشيخ باذنه اية المعوذة لطرد شياطين الجن والانس ..فالشيخ يملك حس امني واستخباري كبير جدا وله مصادره الموثوقة خاصة في بغداد ولا يستبعد ان يتصل باولياء الله الصالحين بالعالم الاخر والا كيف نفسر توفيقهباطلاق سراح المخطوفينوهم اشبه بالابرة التي ضاعت في في كومةتحتوي سبع ملايين قشة .بعد السفوط في 2003 مباشرتا اعيد مدير شرطة بغداد في عهد النظام البائد الى منصبه من جديد وفي احد الايام حملوا اليه صندوق كبير مملوء برزم الدولارات وطلبوا منه تفسيماموال الصندوق بينهم وبين الشعب العراقيوعندما استفسر مدير الشرطة عن قانونية هذا العمل اجابوه بان هذه الاموال (غنيمة حرب ) ولكن الرجل استحرم هذا فهو حافظ للقرانمن الجلد للجلد فاجابهم بان هذه اموال الشعب العراقي وليست غنيمة للتقاسم عندها سلموا بالحجة وسلموا كل الاموال للعراقيين  وفي اليوم التالي منحوه اجازة مفتوحة وجردوه من كل حماياته ورجع من مقر عمله الى بيته بسيارة( تكسي)لانه انسان نظيف يشكل خطرا على العراق الجديد كان هذا الحادث قبل ان يعثروا على الموهبة موفق الربيعي مستشار الامن الوطني والموهبة الامنية الاخرى عدنان الاسدي الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية  .وانا اقدم اقتراح اخر للسيد المالكي هو يلغي وزارة الدفاع والداخلية والمخابرات والاستخبارات يعد فشلهم في حفظ امن الوطن والمواطن وتحويل كل مواردهم المالية وبناهم التحتية الى المليشيات التي اثبتت نجاحها بمحاربة الارهاب والعصابات الاجراميةوينصب نفسه (القائد العام للمليشيات المسلحة) كما كان زمن المعارضة  . وان السيد المالكي واسياده يعرفون ان وجود اجهزة امنية وطنية متطورة و قوية في العراق هي تهدبد داهم للعملية السياسية الرثة لان هذه الاجهزة في القرن الواحد والعشرين تتعامل مع تقنيات معقدة جدا ويجب ان تكون بيد فيادات امنية ذات عقول معقدة تحليلية وبجكم عملها ستكون هذه القيادات التقنية الامنية على احتكاك دائم بالتطورالخارجي وهذه القيادات لايمكن ان تبقى تتفرج الى مالا نهاية وهي تشاهد الاستهانه بارواح شعبهاوبلدهايدمرعلى يد جماعات دينية همجية متطرفة تريد ان ترجع بعقول العراقيين الى العصور الوسطى عندما كانوا يتنازعون على السلطة في سقيفة بني ساعدة وفي سوح معارك الجمل وسفين .