ذا شاعرُ أفعالٍ وفي الهواءالطلْقِ
لفرطِ امتلائه فهوَ شبيهٌ بسنبل ِ
للتقريب كما لو-
إناءٌ مُتْرَعْ :
مِنَ سخريةٍ
جنونٍ
وحكمةٍ
وبلذع الفلفل …
وقليلاً مِنَ الحُمْق ِ : ” هذا من حينٍ لحينِ “
**
برغمِ القذارة ِ ..وانتقالٍ من فندق إلى فندق
يَعقُبها بانتقالٍ .. عكس عقرب السنين!
ليحملَ وشمَ داء الثعلبةِ ..
لكنًه نظيف ُ الروح
كهَبوبِ الرياحِ :
ويقعِدُ في حيزومها أشبهَ بالسائسِ !
**
يهبطُ بغتةً في أيّ قعدة للسكارى :
من بينَ جدرانِ الظلام الدامسِ
كمثل النور الساطعِ
كأنهُ الإلهَ { رَعْ }
***
بغتةً : ومن وسَط السقف يَقَعْ ..
فوق مائدة الجلاّسِ على رؤوس السكارى –
كما حجرٍ ساقطْ ..
***
أحياناً يُخرِجُ آذاناً من حائطْ ..
يقولُ : صحيحٌ ..
أنّ البعثيينَ يسْمَعُوا ضراطْ النمْل ِ ؟
قد جاءَ الرفيقُ ……..{ نقاطْ }
**
يُخرِجُ أحيانا
عنزاً
أرنباً من تحت الآباطْ ..
مِنْ خرْم الخيط ِ: جملْ
**
كان لديه في الرأسٍ
بِحَارٌ أراد أن يسكُبُها
فغرقَ بها ولمْ تندَلِقِ ..
***
كم كان القليلُ يكفيهِ
مِنَ الدفءِ والحنان ؟
ليُعَمِرَ – ربما – أكثرُ مِنْ ألفِ عامِ !؟
****