23 ديسمبر، 2024 10:43 ص

عبد الله حازم السعدون

عبد الله حازم السعدون

ذا شاعرُ أفعالٍ وفي الهواءالطلْقِ

لفرطِ امتلائه فهوَ شبيهٌ بسنبل ِ

للتقريب كما لو-

إناءٌ مُتْرَعْ :

مِنَ سخريةٍ

جنونٍ

وحكمةٍ

وبلذع الفلفل …

وقليلاً مِنَ الحُمْق ِ : ” هذا من حينٍ لحينِ “

**

برغمِ القذارة ِ ..وانتقالٍ من فندق إلى فندق

يَعقُبها بانتقالٍ .. عكس عقرب السنين!

ليحملَ وشمَ داء الثعلبةِ ..

لكنًه نظيف ُ الروح

كهَبوبِ الرياحِ :

ويقعِدُ في حيزومها أشبهَ بالسائسِ !

**

يهبطُ بغتةً في أيّ قعدة للسكارى :

من بينَ جدرانِ الظلام الدامسِ

كمثل النور الساطعِ

كأنهُ الإلهَ { رَعْ }

***

بغتةً : ومن وسَط السقف يَقَعْ ..

فوق مائدة الجلاّسِ على رؤوس السكارى –

كما حجرٍ ساقطْ ..

***

أحياناً يُخرِجُ آذاناً من حائطْ ..

يقولُ : صحيحٌ ..

أنّ البعثيينَ يسْمَعُوا ضراطْ النمْل ِ ؟

قد جاءَ الرفيقُ ……..{ نقاطْ }

**

يُخرِجُ أحيانا

عنزاً

أرنباً من تحت الآباطْ ..

مِنْ خرْم الخيط ِ: جملْ

**

كان لديه في الرأسٍ

بِحَارٌ أراد أن يسكُبُها

فغرقَ بها ولمْ تندَلِقِ ..

***

كم كان القليلُ يكفيهِ

مِنَ الدفءِ والحنان ؟

ليُعَمِرَ – ربما – أكثرُ مِنْ ألفِ عامِ !؟

****

*[email protected]