25 نوفمبر، 2024 7:56 م
Search
Close this search box.

عبد الرحمن اللويزي.. و( مخصصات اللطم ) في كل عزاء!!

عبد الرحمن اللويزي.. و( مخصصات اللطم ) في كل عزاء!!

مشكلة النائب المبجل عبد الرحمن اللويزي انه يلطم في كل عزاء كما يقال، ولا هم لدى هذا الرجل غير كيل التهم وتوجيه الانتقادات لكل وطني عراقي يريد ان يبحث عن ازمة أو محنة يمر بها العراق، للخروج من المأزق الراهن الذي يمر به العراق!!
والمشكلة التي حيرت المتابعين لتصريحات هذا النائب وتغريداته المتكررة ان عبد الرحمن اللويزي يجد في ترويج الاكاذيب وتشويه سمعة من يعدون العدة لتحرير نينوى من ارهاب داعش ومن تحكمها بمقدرات الكثير من المحافظات العراقية التي ابتليت باحتلال داعش اللقمة السائغة التي تكاد لاتفارق شفتيه، وتراه يتنقل في اثارة الازمات كالهائم على وجهه، لايدري ان يوجه اللطمات للاخرين، بالرغم من انه يعيش حالة ( ثمالة ) تفقده حتى وعيه وذاكرته، بعدها يستفيق لبعض الوقت حتى يجد فيه الاعلامي انور الحمداني ضالته في توجيه الاتهامات ضد كل من يجد انه لم يكن في يوم من الايام جزءا من مشكلة اسمها سقوط الموصل، والتي يعرف اللويزي نفسه كيف سقطت نينوى ومن اسقطها وكيف، ومن هرب وشرد من القادة العسكريين وترك اهالي الموصل تحت رحمة قوات داعش التي وجدت في هذا الهروب المروع للقوات العسكرية الموجودة في الموصل محل سخرية وتندر الكثيرين ومنهم اللويزي نفسه، الذي يعرف الكثير من خفايا تلك اللعبة المثيرة للجدل والتي كان من نتائجها سقوط الموصل بدون قتال!!
وربما اجاد الحمداني وصف اللويزي بانه ( شيطان ) يعرف كيف ينازع الاخرين ليوقعهم في حباله، وقد وجد الحمداني ضالته في انتزاع اعترافات من اللويزي ، وزع فيها الاتهامات على قادة كثيرين في العملية السياسية، ولم يسلم من اتهامات اللويزي حتى اللويزي نفسه، الذي يدين نفسه دون ان يدري بانه كان احد المتسببين بسقوط محافظته، وادخل نفسه في لجنة طويلة عريضة لمعرفة أسباب سقوط الموصل دون ان تتوصل هذه اللجنة الى اية نتيجة حاسمة، يمكن ان تلقى عليها التهمة او المسؤولية في سقوط هذه المحافظة على أيدي العساكر!!
صحيح ان اللويزي يجيد فن من يحضرن ( اللطم ) في الفواتح ، ويقبض من جراء هذه المهنة الجديدة الموكلة اليه ( مخصصات لطم ) الا انها لاتكفي لكي تخفف عبء العناء الذي يخلفه كثرة ممارسة  عملية (الردح ) التي ترافق هكذا ممارسات يعرفنها من يحضرن المآتم والاحزان وما اكثر هذه الحالات الماساوية التي يشهدها العراق، لكن اللويزي ربما هو الوحيد الذي لايتعب من حضور ممارسات اللطم هذه وتجده حاضرا في كل عزاء!!

أحدث المقالات

أحدث المقالات