18 ديسمبر، 2024 11:40 م

عبد الحسين عبطان ..وعد الحر دين

عبد الحسين عبطان ..وعد الحر دين

لم يتبق من عمر الحكومة الحالية الا ما يتبقى من الثمالة في قعر الكاس، ينتهي بعدها السامري ويتفرق كل الى وجهته، تبدا بعدها دورة من الصراع والتنافس بكل حلوه ومره ادمن الشعب العراقي مرارته ولم يتذوق بعد حلاوته الا ما زرعه وحصده عبطان خلال سني استيزاره للشباب والرياضة..

وعبد الحسين عبطان حقق انجازا واعجازا في ظروف استثنائية ووقت قياسي عجز عن تحقيق معشاره من سبقوه مع كل ما توفر لهم من امكانات مادية ومعنوية كبيرة، عبطان شيد الملاعب وعمرها وعبطان رفع الحظر وحطمه وعبطان اعاد جسور المحبة والاخوة مع الاشقاء والاصدقاء والتي قطعتها احقاد السياسة والارهاب وعبطان اعاد البسمة لشباب العراق وجمهور الرياضة وعبطان اعاد رسم لوحة الجمال والبهاء والعظمة للملاعب وعبطان امنية الدول وتميمة العراق المتميزة.

لكن لازال على عبطان الرجل والانسان ان يلتفت الى مجال اخر وبأسرع وقت وعليه ان لا يترك ضربة النهاية لغيره وقد فعلها من قبل حتى يحقق العلامة الكاملة ويترك لمن وضعوا ثقتهم به حق التمسك به لأنه وعد ووفى، على عبطان ان يفي بوعد قطعه على نفسه وعبطان والجميع يعرف ان وعد الحر دين.

قبل اشهر اعلن عبطان عن قرب توقيع عقد استثمار المدينة الشبابية بشارع فلسطين وسط بغداد يتضمن العقد بناء شقق سكنية لموظفي الوزارة المغلوبين على امرهم باعتبارهم وزارتهم من المنسيين ومن اقل الوزارات ومؤسسات الدولة مصدرا للدخل.

اسابيع قليلة وتنتهي مهمة الحكومة الحالية وتتحول الى حكومة تصريف اعمال والامر ينطبق على الوزير ولم يف عبطان بوعده الذي استبشر به جميع موظفي الوزارة ولا تلوح في الافق بوادر توقيع العقد، وانتهاء زمن الحكومة يعني موت اجمل حلم راود مخيلة الموظفين وانعشه عبطان بوعد لم ينفذه حتى الان.

لازال في القوس منزع ولازال بإمكان عبطان ان يحصل على درجة التميز لو انه نجح في تحويل الحلم الى واقع.

ربما سيحقق عبطان ما يسعى اليه من نتائج في حملته الانتخابية سواء حقق حلم المشروع السكني ام لا لكنه لم ينجح كوزير واب بوزارته لأنه عجز عن تحقيق وعد كان بمتناول يده.

توفير السكن اللائق حق كل انسان يعيش على هذه الارض الكريمة وهو ليس هبة او مكرمة من احد لكن حق الشكر واجب لمن يسعى ويحقق امنية الزمن الاخير للموظفين.