طرطور من طراطير الأحتلال لطالما تحدثت عنه كثيرا وبشكل ساخر جدا فوضعته حيث يستحق ، وبما انه لايستحي كما الآخرين أعطانا أذنا من طين وأخرى من عجين ، وكأن تلك ( الرزايل ) قد وجهت الى شليموخ بن فدعوس ولم تكن موجهة الى جنابه الكسيف ، وعباس البياتي أو عباس بيزة أو ابو الزمير أو ابو زحليكه أو أبو نور كما يحلو للبعض ان يناديه ، لايختلف عن هوش الله بارض الله ( تسرح وتروح ) فلاهو من البشر فنكلمه كما ينبغي ونوجه له عتابا خفيفا ، ولا هو من الدواب ذات المنفعة إلا من ( سرجين ) سام فيما لو استخدمناه كسماد للخس ومشتقاته فنستفيد من منتجاته اللحمية أو اللبنية .
وعباس البياتي نزع جلده مرتين كانت الأولى حينما طالب باستنساخ النعجة ( دولي ) ذات الوجه القبيح الذي لا يقطعه الحسام المهند ، اما الثانية حينما ظهر مؤخرا على قناة النفاق والدجل والكذب ( العراقية ) متحدثا ومحللا بول البعير الذي تسبب في إنفجار الكرادة وبلد فخرج بنتائج أذهلت البنتاجون ووكالة ناسا حينما قال : ( لاتوجد هناك بعد سبعطعش تموزات ولا يحزنون ) .. واستبعد وجود اليوريا في بول البعير إلا في بول الحمير الذين يشبهونه صوتا وصورة ؛ حقا انها لغة بليغة وتحليل دقيق لما جرى في تلك المدينتين ( سبعطعش تموزات ) . ولست أدري مالذي وجدته قناة النفاق بهذا الصعلوك لتستضيفه ، وما الذي لمسه العراقيون من خربشات هذا المخلوق الذي يشبه الابريق المخسوف ؟.
ليته يكف ويغلق قيطان فمه بصمغ لايمكن إزالته ويكفينا شره فقد مللنا من خيره الذي يخر من جيب ( الورة ) وليستحي قليلا – أكرر قليلا – فقليل من الحياء كاف ان يريحنا دقائق معدودات ، وأن لا يصمت دهرا وينطق كفرا ، ولا يكن مثل الجبل الحامل الذي ظل يطلق 40 سنة فولد فأرا بقرنين ( سبعطعش تموزات ) .. ومن هالمال حمل زمال .