19 ديسمبر، 2024 1:25 ص

عبادة البشر ثقافة ام عبودية

عبادة البشر ثقافة ام عبودية

اصبحت للمجتمعات النامية او المقاربة ترهات وافكار غير مألوفةلدينا وهي انعكاس واضح لارادات صانعة لها او مغذية لها بهرمونات تكاد تكون اكسيرا يتفاعل مع هذه الاجساد حتى صنعوا من البشر اصنام تعبد ولكن جعلوا منها روبوتات تتكلم وترسل احاديث ومقولات موروثة من القرون البعيدة او تتحدث عن وصايا او خطب تافهة جدا وامامها تسجد وتركع الجموع ووصل الامر من هذه الروبوتات الانسانية تدفع بالاف من البشرالى محاوق الموت وهم لايبالون بخسارة انفسهم او حياتهم والمهم ارضاء هذه الاصنام
وامة المشرق تقف على الريادة في انتاج هذه القيادات وهذه الشعوب الغبية التي اجزم انها خلقت للبوس الرذيلة وقتل البشر تحت مسميات غيبية تارة او وضعية لتحدث شرخا وبرسخا يتنامى شعوذة بتلقفه حكم واحاديث سلفية دون استثناء
ومن المؤ سف حقا اننا نلاحظ احيانا على رأس هذا الهرم من يقود تلك الجموع من هم في درجات علمية متقدمة دون مبالاة باي محتوى للمضمون وراء ما يحملوه
او على العكس من هذا نلاحظ شخصا اميا وسخا قذرا تتجند له طاقات وتجعل منه اقرب للاله وتقوم تلك الطاقات الانسانية تحت مخدر العبادة بالتصرف بافعال ووقائع اجرامية كالقتل والارهاب والفساد بكل جوانبه تحت مسوغات عبادية صرفة مستوحاة من فهم خاطئ او دخيل علينايملي على الواقع خطاب اهوج مجرد من الانسانية
واستطرادا لما نحن عليه وحالة الضياع وفقدان اصول نضجنا او ضياع وطن باكمله تحت عباءة فاشية صدام وبعثه الفج الذي لو بحثنا عن مضمونه الفكري فلا نجد له اي مدلول ومادة فكرية سوى شعارات عنصرية تتحدث عن مفهوم الامة واي امة هذه التي يتحدث عنها البعث او اي رسالة سوى بناء صرح دكتاتوري قمعي رحل غير ماسوف عليه وخلف للاسف وراءه من هم اسوا منه اذ ترك الوطن لمجموعة جلها دجل وشعوذة باعت الوطن بابخس الاثمان وفتحت عليه ابواب الجحيم لانها لم تستوعب اي فكر بل قيدت نفسها ايضا لخطاب ديني صرف وجعلته جسرا لاستغفال ارادات الاخرين لتنهي تأريخ وطن شيدته جماجم من الناس ودماء زكية رفعت اسمه للعلى ليعود تدوسه اقدام البرابرة ومن كل الجهات انها كارثة العقل البشري المأزوم بفلسفة التدين المنسوخ خطا من اصل الدين
اننا امام لحظة افتراق وتمزق وضياع وما نحتاجه الا لحظة ثورة وعودة وعي وهذا محال الا بمعجزة في زمن لا معجزات بل ارادة انسان فهل فينا ذاك الانسان؟

أحدث المقالات

أحدث المقالات