اليوم وعلى برنامج ستوديو الساعة التاسعة الذي يقدمه الاعلامي الوطني انور الحمداني اطلت علينا السيدة ام عباس بحسرتها على فلذة كبدها اسوة بأمهات عراقيات لازلن يبحثن عن امل يرشدهن الى مكان اولادهن الذين فقدوا بين الارهاب الداعشي والارهاب الحكومي . اختي الفاضله اغتسلنا بدموعك وتعطرنا بصوتك الحر الصادق النقي المدوي انه صوت ام مفجوعة لك العتبى ..اطلالتك ووقفتك وشجاعتك درس لكل المترددين والفاشلين صوتك اخرس السن المهرجين كنت بألف رجل .
لكن الذي ادمى قلوبنا الغصة التي اطلقتيها والدموع المحبوسة وانت تسردين لقائك برجل كان يوما المسؤول التنفيذي الاول والقائد العام للقوات المسلحة وكيف جحد ليس بك بل بشعب انتخبه واحسسنا الم كلماته عليك وكأنها وقعت على كل عراقي كوقع الصاعقة .
وهذا ليس مستغربا من هان عليه التفريط بالارض ان تهون عليه حرائر العراق كان من الافضل ان تستقبلها سيدي وتقبل يدها او رأسها وتسمع منها وتخفف عليها المها وحسرتها لا ان تضرب وتهان من حمايتك.عباءتك اختنا ام عباس يقوط عباءتك وشيلتك عار على كل سياسيي فاشل لايخاف الله .
اختنا ام عباس كلماتك للاستاذ عون الخشلوك وللاستاذ انور الحمداني والله العظبم ابكتنا واثارة مواجعنا ولك في الاستاذ عون الخشلوك نعم الاخ والسند نحتسب واياك وكل الامهات والاباء الذين فقدوا ابنائهم الى الله الواحد الاحد الجبار المنتقم …