أحلام تذبح على فراش هواها ، أمل مفقود ينشد عنه، فلا يجد بصيصه أحد، عين تترقب فجراً باسم، فيأتي ليل أغبر، وطن أخذ مأخذه من التعب، فآنى يكون له ناصراً، وكان قادته قد بلغ منهم العهر عتيا.
“يحتاج الكلب لثواني معدودة لإيقاظ شخص نائم، بينما يحتاج المصلحون لخمسين عاماً”
العراق كثر فيه أدعياء الإصلاح وكثر فيه الكلاب، وربما يظلم الكلب عندما يجرد من وفائه لصاحبه، في وطني كلاب مستذئبة، تحاول أن تهمش ما تستطيع لسد جوعها، بينما يحاول المصلحون أشباع عين طمعها، لكن دون جدى!
زعيم حزب سياسي ديني! متبوئ لمنصب سيادي في الحكومة العراقية، يمنح أقاربه في قضاء طوريج، التابع لمحافظة كربلاء المقدسة، مبلغ “مليون دولار” بمناسبة حلول “عيد الأضحى المبارك” ربما يكون أقارب السيد المسئول من الفقراء ألمتعففين، ولعلهم من سكنة بيوت الطين “التجاوز”
وزارة المالية العراقية، ، ترجح قطع رواتب الموظفين، لعجز في خزينة الدولة تسبب فيها زعيم حزب ديني! متبوئ لمنصب سيادي في الحكومة العراقية، أنفق ما يقارب “3 مليار دولار” على حملته الأنتخابية، وتسقيط خصومه، أمل بالحفاظ على منصبه، لكنه فشل.
الفريق الأول “فاروق الأعرجي” يروي للقائد العام للقوات المسلحة الجديد “حيدر العبادي” قصة تدخل نجل زعيم ذلك الحزب الديني! وال متبوئ لمنصب سيادي في الحكومة العراقية، في التحكم بقطعات الجيش، والسبب الرئيس بسقوط ثلث العراق بيد عصابات داعش التكفيرية.
زعيم الحزب الديني! والمتبوئ لمنصب سيادي في الحكومة العراقية، وعديله يرفضان تسليم قصور الدولة لبدلائهما، خوفاً من التشرد والضياع! فليس لهما مأوى يأويان اليه، غير القصور الضخمة العائدة للدولة العراقية! ورب سائل يسأل،أليس لكلا منهما دور تقدر مساحتها بـ 1000 متر مربع داخل المنطقة الخضراء؟ وعائديتها “لعبد التواب الملا حويش” مسئول التصنيع العسكري في زمن صدام حسين!
ما لم يأت الله بفرج قريب ونصر عاجل، سنحتاج للحظة يصبح فيها الشعب واعياً، لا تخدعه الشعارات البراقة، ولا تنطلي عليه الأكاذيب والحجج الواهية، ولا تقنعه الوعود الفاشية.