23 ديسمبر، 2024 5:56 ص

الف طعنة لا تهمني مع نحر الوريد

ابتسم لغابرة الوجوه المغبرة

لكن ألتفاتة عتب تحرقني

بسمة كرم تحييني

قبلة العشيقة سكرة موت

تقبيل خنصرها قوة امل

امل الولوج في الدنيا زائف

يد الدنيا ترقص على جسدي المنهك

تبحث عن ضالتها وتبتسم

حياتي مترفة لأنني مضطهد

الترف يستوطن بيتي العتيق

أصابع من سكاكين تشير لبيتي

انتظر طفلتي او ولدي في قداسة زوجتي

بحور العظمة في عقل زوجتي

وقفت تائها انظر لتراب قدمي ودخان “وطني”

“وطني” تحرر وانتصر على الظلام

لابد من محاسبة الظلام

لكن الظلام يحكم “وطني”!

غضبت زوجتي على مستقبل جنينها

سينقذه الرب الا انه لم ينقذ طفل الحسين؟

تاه عقلي ونظرت إلى الظلام

وعانقته ليعيش الجنين!.