18 ديسمبر، 2024 10:09 م

عام يلمم آوراقه ليرحل ….. وعام جديد قادم بالامل ؟

عام يلمم آوراقه ليرحل ….. وعام جديد قادم بالامل ؟

منذ اشهر والاستعدادات قائمة على قدم وساق من جميع شعوب الارض المعمورة من اقصاها الى اقصاها وهي تستعد لاستقبال العام الميلادي الجديد عام 2021 وقد لملم عام 2020 أوراقه واستعد للرحيل وخلفه وراؤه احدث ومأسي ومعظلات سوف لن تنساه البشرية .

ففي مطلعه تم التخطيط والاعتداء الاثم من قبل الادارة الامريكية على الشهيدين ابو مهدي المهندس وقاسم سليماني تبعها قصف مقرات الحشد الشعبي لعدة مرات ثم احداث تشرين ومظاهرات نريد وطن والتي كان من نتائجها اسقاط حكومة الدكتور عادل عبد المهدي وتعطيل والغاء اتفاقية الصين التي لو تمت لحولت العراق الى واحة خضراء وانعشت اقتصادوه وحولته من بلد مستهلك خامل الى بلد منتج ونموذجي وفعال في المنطقة .

لكن الخيانة الداخلية والتامر الامريكي الخليجي ودول الجوار فعلت فعلتها وحركت الجوكرية والعملاء والخونة في الداخل والخارج للعبث باقتصاد البلاد ومقدراته وحرق المؤوسسات والدوائر والمرافق العامة وتعطيل المدارس والدوائر واطاحت بحكومته لتظهر حكومة الكاظمي التي دمرت البلاد وادخلته من ازمة الى ازمة اخرى وتامرت على قوت الشعب والمستضعفين والمتقاعدين وعجزت من تامين رواتبهم.

كما شهدت اشهر وايام عام 2020 من انتشار فايروس كارونا الذي عطل وشل حركة البشرية في عموم الكرة الارضية وخلف الخسائر في الارواح والوفيات مع خسائر اقتصادية فادحة بمليارات الدولارات وعطل حركة الطائرات والقطارات والبر والبحر وحتى يومنا هذا ،، وشهد هذا العام الاعتداء والتدخلات التركية السافرة على الاراضي العراقية في شمال العراق .

اما الحدث الذي هز المشاعرهوعمليات التطبيع مع الكيان الصهيوني فقد هرولت دول الخليج العربي الامارات والبحرين والمغرب العربي لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني وستلتحق السعودية والسودان وبعض المحيط العربي الى هذا التطبيع .

وشهد نهاية عام 2020 فوز المرشح بايدن بالانتخابات الامريكية وخسارة الرئيس الامريكي السابق اترامب الذي حفلت ولاياته باضطرابات واحداث هزت العالم ومنها استهداف قادة النصرة وتشديد العقوبات على ايران والضغط على الدول العربية لتطبيع العلاقة مع الكيان الصهيوني .

واحتفلت الطائفة المسيحية في العالم يوم 25 من هذا الشهر بعيد السيد المسيح في الكنائس رغم قلة الحضور بسبب انتشار جانحة كارونا وبرودة الطقس وقد ابتهلت الى الباري عزوجل ان يعم الخير والسلام والامن والامان عموم الكرة الارضية .

اما مسيحيو العراق فقد احتفلوا بميلاد السيد المسيح هذا العام وهم متمسكون بالعراق وبالتعايش السلمي مع باقي المكونات والطوائف الاخرى رغم المعاناة والمصاعب التي عانوها بسبب عصابات داعش التي دمرت قراهم ومدنهم وهجرت العوائل وياملون العودة الى بيوتهم المدمرة وهم بأمس الحاجة الى ان يعم الخير والصدق والامل وتحل البركة على بلادنا .

ولم يقتصر الاحتفال باعياد الميلاد على العوائل المسيحية فقط بل تشاركهم الكثير من العوائل العراقية المسلمة الاحتفال باعياد الميلاد وهي تزين البيوت بالنشرات الضوئية وشجرة عيد الميلاد وعمل الحلوى والمعجنات وتبادل الزيارات بينهم او السفرات العائلية الى المتنزهات والحدائق وهم يستقبلون العام الميلادي الجديد ويتضرعون الى الله عزوجل ان يجعله عام خير وبركة وسعادة وامن وامان .