22 نوفمبر، 2024 8:19 م
Search
Close this search box.

عاقب الرعيان سارح … الخامنئي مثالاً

عاقب الرعيان سارح … الخامنئي مثالاً

قرأت على موقع قناة الحرة (خامنئي يدين الهجوم على السفارة السعودية في طهران) وتذكرت المثل القائل (عاقب الرعيان سارح) والظاهر الرجل حقاً قد خرف وبدأ يتلعثم في اتخاذ القرارات خصوصاً بعد الخسارة الكبرى في الاتفاق النووي والهيمنة الأمريكية على مستقبل إيران المظلم .
إن هذه ضربة لجرذان إيران لكي يتعلموا الدرس إن الأسياد دائماً يتخلون عن عملائهم ، فكم جعجعوا بالواقع والنت بالتنديد بمقتل النمر ولكن هذه الصفعة جعلتهم حيارى ما الذي يفعلونه أمام أسيادهم الصفويين . ولا نعلم سبب تأخر الخامنئي عن إدانته فهل كان ولي الأمة نائماً ؟ وهل أصابته عدوى من السيستاني ؟ أم هل كان فاقد الوعي حينها ؟ أم إن هناك تفسير آخر إن طهران بدأت تتملق للرياض خصوصاً وتشكيل التحالف الإسلامي بل والأخص نشر تقرير الخارجية السعودية بإدانة إيران في أعمال إرهابية في المنطقة ؟؟

يبدو إن إيران أحست إن السيل بلغ الزبى ؟ وجاءت سكرة الموت للملالي خصوصاً وان الاقتصاد الإيراني بدأ ينهار يوماً بعد يوم مع تدني أسعار النفط العالمية وهذا ما أشار إليه المرجع العراقي الصرخي بقوله (الآن لا يوجد حد وسطي، الآن الأمور تسير نحو الإطاحة بإيران ن الأمور تسير نحو إنهاء إيران ، إيران كانت متسلطة وتتحكم بالدول سلطة ومالا وسياسة ومجتمعا، الآن ايران دخلت في ساحة صراع كبرى ، ايران منتهية وهالكة اقتصاديا) وهذا الكلام يتطابق مع الواقع فعلاً ، وما هذه الأشارة (اللواكة) من الخامنئي إلا دليل إفلاس إيران في المنطقة خصوصاً إن السعودية كانت بالمرصاد لتدخلات إيران سواء في البحرين أو اليمن وحتى الآن في سوريا والعراق وغيرها من مناطق . والشيء الآخر كسب باكستان وجعلها في الصف السعودي وهذا ما آثار حفيظة إيران نظرا لأن باكستان دولة كبرى وذات قوة عسكرية ونووية بالإضافة إلى بناء مصالح مشتركة مع الصين الشعبية فلم يبق أمام إيران إلا صعاليكها (سياسينا) الذين أتت بهم أمريكا وستطردهم شر طردة وسيكونون عاراً على أنفسهم وأهليهم وعلى ملاليهم.

ومن جهة أخرى يبدو إن أمريكا العدو العاقل ، الذي أخذ برأي المرجع الصرخي عندما أشار إلى مماطلة إيران مع المجتمع الدولي (إن إيران منذ عشرات السنوات تماطل وتستخف وتضحك على المجتمع الدولي، وان أمريكا والمجتمع الدولي في تقلبات مستمرة حتى أنهم صاروا مستعدين أو متفقين أن يعيدوا لإيران دور الشرطي في المنطقة) لذا فمن الضروري أن تلتفت السعودية ومن ورائها أمريكا والمجتمع الدولي إلى مكر الملالي الصفويين لأنهم كالذئاب وملمسهم كالافاعي فتصريحاتهم شيء والواقع شيء آخر ، وقد بدأت السياسة الإيرانية تتهاوى نحو السفال وبدأ التشقق يدب فيهم خصوصاً مع اقتراب اختيار مرشد أعلى جديد لإيران والمناطحات المتعالية بين الاصلاحيين والمحافظين

أحدث المقالات