انتهت العملية الصهيوسعودية المسماة عاصفة الحزم وهي في الواقع عاصفة التناقضات!
فكيف تكون العملية قد قادتها السعودية-وفقاً لبيان وزارة الدفاع السعودية الذي تم فيه الإعلان عن انتهاء العملية- بناءً على طلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لإنقاذ الشعب اليمني؟!!
وهي قد انتجت أكثر من 1000 قتيل يمني وآلاف الجرحى ومئات الألوف ربما من النازحين كلهم من اليمنيين طبعاً!!!
وكيف تكون قد انتهت وقد حققت اهدافها وفقاً للبيان وهذه الاهداف-وفقاً للبيان ايضاً-حماية السعودية والدول المجاورة؟؟!
وهل كانت السعودية والدول المجاورة في خطر؟!
وأين ذهب هدف إنقاذ الشعب اليمني؟!!
وهل تم انقاذه أم تدميره إنسانياً إلى درجة إن السعودية نفسها خصصت 274 مليون دولار للمساعدات!!!
وهل تأثر الحوثيون بهذه العاصفة الوهمية أم ازداد نفوذهم على الأرض؟!
هل أنتم أغبياء أم تخاطبون أغبياء؟!
حسنا لنقل إن عاصفة الحزم حققت أهدافها لنجاري كذبكم وغبائكم قليلاً فما الحاجة لعملية “إعادة الأمل”؟!
ومن ياترى كان السبب في ضياع الأمل؟!
أنظروا إلى أهداف عملية إعادة الأمل لتعرفوا إن عاصفة الحزم فشلت وإن الحوار هو الحل في اليمن
أهداف عملية إعادة الأمل وفقاً للتحالف:
استئناف العملية السياسية وفق قرار مجلس الأمن رقم (2216) والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل.
استمرار حماية المدنيين.
مكافحة الإرهاب.
تيسير إجلاء الرعايا الأجانب.
تكثيف المساعدة الإغاثية والطبية للشعب اليمني في المناطق المتضررة وإفساح المجال للجهود الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية.
أي باختصار الرجوع للحوار ومعالجة ما انتجته عاصفة الحزم من نتائج سلبية!!
كان بالإمكان اختصار كل ذلك ولكنه التعنت السعودي الذي أربك الوضع في المنطقة العربية كلها.