ﻻيخفى على ان الصراع في الشرق اﻷوسط هو صراع مصالح الكبار( مصاصوا دماء الشعوب)والصغار هم اداة الكبار في تحقيق تلك المصالح وتعد اغلب انظمة الدول العربية وباﻷخص دول الخليج في مقدمة الصغار،وتقف مملكة آل سعود على رأس هذه الدول،ودائما يعبر ملوك السعودية عن اﻷصدقاء!منهم هؤﻻء اﻷصدقاء؟
هم امريكا صانعة الفتن ناهبة خيرات الشرق اﻷوسط وحلفائها مثل بريطانيا وفرنسا و المانيا،وقد تآمرت مملكة آل سعود والكويت على العراق منذ أكثر من ثلاث عقود من السنين،فأغروا صدام بشن حرب ظالمة على الشعبين الجارين الشعب العراقي واﻹيراني،وكلنا يعلم ان السعودية اشترت كل جندي عراقي يقتل في الحرب بعشرة آﻻف دينار وسيارة تيوتيا يابانية وقطعة ارض! واذا بذاك الجندي العراقي الشهم الغيور الشجاع الذي شهدت بطوﻻته فلسطين يباع بهكذا ثمن بخس ارضاءا لطائفية آل سعود وحفظا ﻷمن الكيان الصهيوني الغاصب ﻷرض العرب، بعداحتلال العراق شنت السعودية وقطرحربهما الطائفية ضد الشعب العراقي،فقتل اﻵلاف من ابرياء الشعب العراقي ومن كافة اﻷديان والمذاهب، بالمال والفتوى السعودية والقطرية،وكذلك تدخلت في سوريا والبحرين وآخرها اليمن وقد فشلت في جميع هذه الملفات.
يفقدعقله من صدق مقولة الحلف الوهابي السعودي في الدفاع عن الشرعية واعادة الرئيس هادي الى السطةوتجريد الحوثيين من سلاحهم،فالهدف الرئيسي للحلف الوهابي هو تعويض الفشل الذي منيت به السعودية ودول الخليج(بإستثناء عمان) ونتنياهو في تخريب المفاوضات النووية بين ايران وبين ودول(5+1)،فكانوا يتصورون ان ايران ستتدخل عسكريا لصالح الحوثيين لتضرب السعودية وبالتالي تجداسرائيل وآل سعود المبررلضرب ايران وجر المنطقة لحرب طائفية، وفشلت السعودية في جرالباكستان ومصر ﻷحتلال اليمن بريا،واخير فهمت لعبة دس رأسها في وحل اليمن،فأوعزت لخادمها عبدربةهادي بإصداربيان يطالب فيه السعودية بإيقاف العمليات العسكرية،واستطاعت بذلك ان تخرج رجلها من وحل اعتدائها على الشعب العربي اليمني الغقير،وبهذا و جهت ايران ضربة قاضية ﻵل سعود دون ان تطلق رصاصة واحدة، ونجح مشروعها ذو النقاط اﻻربع.
ان السعودية اعلنت شروطا لوقف اطلاق النار في مقدمتها عودة الرئيس هادي للسلطة وتسليم الحوثيين سلاحهم وانسحابهم من المراكز الحكومية التي سيطروا عليها،ولم تتحقق هذه الشروط ولن تتحقق في المستقبل،فما حدى مما بدى، انها هزيمة بإمتياز ﻻتغطيها عباءة سلمان!.