21 مايو، 2024 10:49 م
Search
Close this search box.

عاش سياسيو العراق ولياكل الشعب الحصرم

Facebook
Twitter
LinkedIn

نعيش هذه الايام وطيس حمى الاستعدادات للانتخابات النيابية القادمة في 2014 ,هذه الانتخابات التي يعدها البعض انها اهم التجارب الانتخابية التي مر بها العراق الجديد منذ 2003 لانها تشكل وبحسب اراء الكثيرين مفترق طرق بين استمرار فشل العملية السياسية وبين احتمالية نجاحها فيما لو احسن استغلالها وتم وصول الوطنيين مكان سياسيي الغفلة الحاليين (مع استثناءات بسيطة) ,اذن هنا نقطة الفصل وبنظرة بسيطة للذي متوقع ان يحصل نرى ان الشعب لديه رؤى كثير اهمها المشاركة في الانتخابات والادلاء بصوته لانتخاب من يريد وبحسب اي وجهة عرقية طائفية دينية مذهبية وباي شكل يحلو له والعزوف عن الانتخابات وهذا اخطر من فشل الانتخابات نفسها لاننا بالعزوف عنها سنفسح المجال لعودة الوجوه الكالحة نفسها للتحكم بمصير الشعب من جديد وبالتالي غرقه في مستنقع الفوضى والفشل من جديد كذلك مشاركته وهو محتار لانه لم يتفحص قادته الجدد وهذا ايضا قمة الخطر ,ثم ان المؤمرات التي بدات تلوح في الافق لافشال العملية الانتخابية اخذت تكثر فهذا يدعي وصلا بليلاه وهوة الاجدر بتمثيل الناس وهو قد جرب وفشل بجدارة والاخر يقول نحن تبعية لمخططات خارجية يجب ان تسود لننجح واخر يقول انه مقاوم ويجب اسقاط العملية السياسيىة برمتها واخر يدعي واخر يقول ,عموما الكل يتحدث الا المواطن البسيط صاحب الحقوق المسلوبة عنوة منه ,وكل الذين تحدثوا هم من استولوا على قوت الشعب ووظفوها لمصاحهم الخاصة واكلو اموال البلد كل بطريقته الخاصة ,هذا كله يجري والمواطن البسشيط يراقب بحسرة مايجري فهو لم يحصل على ابسط حقوقه ولم يعبا به احد ولا لمعاناته بل الكل سائر في النهب والسلب والتفنن في طرق الاستبلاء على المال العام وعلى المواطن الصبر واذا حصل ان انبرى احد السياسيين الشرفاء وهم قلة في الدفاع عن الشعب واماله فسوف يحاسب وتلصق به التهم ويقال ويودع السجن لانه لم يساير الخط العام( خط الفساد والسرقة) ثم ان من يحاول التصدي لهذا النهج الخاطىء سيتهم انه عميل للاجنبي ولايبحث عن مصلحة الوطن والمواطن .
ان كل الذي جرى ومتوقع ان يجري يتحمله امام الله تعالى الجميع بضمهنم المواطن المظلوم لانه سكت ولم يبادر في التصدي الحقيقي لمن ظلمه وارتقى على حسابه والسياسيين بدورهم يتحملون الجزء الاكبر من المسؤولية لانهم حنثوا باليمين الذي اقسموه عند توليهم مناصبهم ,وبما ان المسؤولية عامة يجب على الجميع المشاركة في الانتخابات القادمة ومحاولة البحث عن الجيد والوطني(الذي اصبح عملة نادرة)لانقاذ الناس وعدم العزوف عن المشاركة في الانتخابات وعدم ترك المجال لحيتان القرن الحادي والعشرين لتلتهم ماتبقى من فتات هذا الشعب المسكين ,ان الواجب الشرعي والقانوني يحتم المشاركة وعدم الوقوع في الخطا مرة اخرى حتى لاناكل الحصرم ونتحسر على اموالنا وارواحنا التي تهدر لاجل طبقة فاسدة لاتعبا بنا وبالامنا ,وعذرا لكل وطني شريف من المواطنين والسياسيين .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب