17 نوفمبر، 2024 9:43 م
Search
Close this search box.

عادل فهد شرشاب … ولجنة التربية والتعليم في مجلس النواب

عادل فهد شرشاب … ولجنة التربية والتعليم في مجلس النواب

نحن على علمٍ ودرايةٍ بأن قطاعي التربية والتعليم لهما التأثير الكبير في أية دولة متحضرة ساعيةً للنهوض من خلال رسم سياسة البناء والتعمير وتحجيم الجهل والإرهاب،  وتأسيسا على ذلك وما نحمله من فيض التفاؤل رغم سطوة الكثيرين من المتنفذين المعرقلين لمسيرتنا بعد التغيير ،نأمل بحسن النهوض بمؤسساتنا التربوية التي ما زال ينخر فيها الفساد والمفسدون .
وما يهمنا في هذا المقام رصدنا لمجلس النواب الذي خيب آمال العراقيين بعد أن استحوذ النواب ما لا يستحقون من مالٍ وامتيازات وسفرات وحمايات وتصريحات وبيانات لا تمت بالخير لشعبنا الصابر المؤمن، وأحدى لجان  برلماننا تلك التي تُعنى بالتربية والتعليم يرأسها النائب عادل فهد شرشاب.
قيل أن النائب شرشاب يتواجد من الساعة السابعة حتى التاسعة يومي الجمعة والسبت مساءً  والعطل في بيته إذ يستقبل المواطنين فيه … ولا يحتاج لطلب أو معاملة أو حجز، ولعل من عمق ألمي غير مصدق ما قيل …
ودارت في نفسي لوعة الوصول إلى بيته العامر قبل أن يكون مرتعاً لما لا ينجز من مهام تخص قطاعي التربية والتعليم، وأيقنت في نفسي أنه وأعضاء لجنته غير قادرين على ردم الفساد وردع المفسدين بعد أن قرأت ما قاله بأن “ليس في البلاد بيئة مدرسية مناسبة وجاذبة لا على مستوى الأبنية ولا الخدمات”، فمن يا تُرى يخلق البيئة المناسبة لمدارسنا ومن يوفر الخدمات ما دامت دوائرنا التربوية يعجُ فيها الخمول والترهل والفساد؟
يا سيادة النائب شرشاب…أنكم تقولون وما للتغيير بحُسن قولكم الآخرون عاملون، فمهزلة الامتحانات لأكثر من دورٍ ما زالت شاخصة وأنتم لها راضون، والنظام التعليمي يكاد ينهار وما أنتم له راصدون، ولا يكفي سماع قولك المؤلم وأنت في سدة المسؤولية والتشريع والقرار ياسيادة النائب شرشاب بأنه “ليس كثيرا على أبناء العراق أن توفر لهم هكذا أجواء ولا إن ما هو موجود في دول العالم الأخرى أفضل مما هو موجود في بلادنا”.
كتبنا الكثير عما يعتمر صدورنا من هموم ولو حاول السيد النائب رئيس لجنة التربية النيابية استقطاع جزءاً من وقته لقراءة ما نكتب ليبرئ ذمته أمام رب العالمين كي يعمل ولجنته بما يُرضي الله والضمير أو استقال.
آخر الكلام
العراقيون ما زالوا يحلمون بعراق ٍعزيز قدير يقوده المخلصون خالٍ من الجهل والفساد.

أحدث المقالات