18 ديسمبر، 2024 10:05 م

عادل عبد المهدي .. ستبقى صفويا!

عادل عبد المهدي .. ستبقى صفويا!

أن تكون شيعيا، فهذا يعني، إنك ستبقى طائفي، في نظرهم، ولو أشعلت (العشرة شمع)!
فمهما تقول، أو تفعل، ستبقى أفعالك، تفهم بطريقة معكوسة، أو تفهم على أنها، محاولة لتقوية نفوذك الطائفي، أو المناطقي .
قبل فترة، زار السيد عادل عبد المهدي، وزير النفط الجمهورية الاسلامية الايرانية، وقال نشترك، مع الأخوة، في الجمهورية الاسلامية بالعقيدة !!
وتناول الكتاب، السنة الموضوع (ويا طلابة شيفضج)! كيف لوزير شيعي، أن يقول أننا نشترك مع ايران بالعقيدة؟!
مرة يقولون، أن الكلام مقصود به، كونه شيعي، ومرة يقولون، أن المقصود بالموضوع أنه طائفي, ومرة يقولون، أنه يقصد سوف يقتل السنة .. وما تركوا تفسير ينبع من خيالاتهم المريضة، الإ وذكروه!
مع العلم، أن الكلام هو بروتوكولي، وأي حوارات مع أي دولة، تبدأ بالكلام عن المشتركات، ولا يخفى للجميع، أن الغالبية في العراق، هم مسلمين شيعة،  ولم يقل عبد المهدي كذبا!
أما عند تأسيس شركة نفط ذي قار، انفتحت قريحتهم، بكل أنواع الشتائم والتلفظ، بكل ما هو قبيح اتجاهه، وكأن ذي قار تقع في أيران! وليست في العراقوكأن ذي قار كانت تنعم بزمني صدام المالكي،  بكل أنواع الخيرات، واتى عبد المهدي وأعطاهم ،،ما فوق إستحقاقهم، من الترف!
نعم فكل الافعال ستفهم من منظار طائفي مهما كانت أفعالك! وعند الاتفاق النفطي، مع الأقليم قام الكتاب والمفكرين السنة، بنصب سرادق العزاء، وأستقبال المعزين بوفاة السنة، في العراق ! متهمين أن هذا الاتفاق هو أتفاق بين الكورد والشيعة لقتل السنة! بينما هو أتفاق نفطي لتمشيه أمور الدولة واتفاق، سياسي
وأخيرا وليس آخرا؛ مشاريع أنشاء مصافي للنفط، في ميسان وذي قار، هي بكل تأكيد لذبح السنة، كما يدعون فالمصفاة النفطية، خطر ويجب أن نبنيها في بيجي، كما فعل جرذ العوجة صدام، ونترك الجنوب فأي مشروع في الجنوب، هو مشروع صفوي القصد منه ذبح السنة!