لاشك ان الزيارات التي يقوم بهاالسيد رئيس مجلس الوزراء الى العديد من الدول العربية والاجنبية وما تمخض عنها من عقود جرى توقيعها مع تلك الاطراف لها فوائد ومردودات إيجابية على الأقتصاد العراقي الذي يعاني من الكساد والركود والتدني، وسينعكس ذلك ايضاً على المواطن من خلال تحسين قدرته الشرائية وتوفير فرص العمل وتحسين البنى التحتية وتطوير البلد في شتى المجالات ، وإنعكاس ذلك على الوضع الامني والبيئي والاجتماعي وكل مجالات الحياة الاخرى،إن سارت الامور مثلما هو مرسوم لها وبتوفيق من الله تعالى، وبحكمة يتمع بها أصحاب القرار.
لكن الموضوع العاجل والاكثر إلحاحاً والذي يقع على عاتق السيد عبدالمهدي هو عملية إسعاف المواطن بحزمة من الاجراءات الفورية والعاجلة ، والتي كما يبدوا انها غائبة عن إهتماماته في المنظور الحالي والقريب، وينطبق عليها المثل الشعبي( نفس حكومة) ، فعادل عبدالمهدي كما يبدوا يفكر بالستراتيجيات وينسى الضرورات الآنية، وهذا شئ غير صحيح، فمثلا لو ان اب لعائلة تشكوا الجوع والعوز لفترة طويلة وقد توفرت لرب الاسرة الاموال، فهل يصح ان يبني مشروع يحتاج لمدة عام لاكمال إنشاءه ويعطي ثماره بعد عدة اعوام ويهمل عائلته الجائعة والمحرومة مؤملا إياها بالخير الوفير بعد عدة سنوات وهم جياع عراة، إن مثل هذا المنطق بعيد جدا عن الواقع ، فالمطلوب من السيد رئيس مجلس الوزراء إسعاف المواطن بقرارات سريعة وعاجلة تنعكس إيجابا على وضعه المعاشي والنفسي، كزيادة الرواتب بالنسبة للموظفين والمتقاعدين، وزيادة كميات واعداد وانواع مفردات البطاقة التموينية، وتخفيض أسعار الوقود والبنزين والكهرباء والماء ، وأطفاء الديون المترتبة على المواطن جراء تراكم إجور الخدمة، ومنح سلف بلافوائد او بفوائد رمزية للمواطن، ومنح الطلبة مساعدات مالية وغير ذلك من الامور التي تسعف المواطن وتجعله يتطلع الى مستقبل قد لامس بداياته مشرقا ومعطاءا وسينعكس ذلك على الواقع النفسي والاجتماعي للفرد، وسيكون اكثر تفائلا ، واكثر تعلقا بالحياة واكثر تمسكا بالوطن…واكثر تشبثا وثقةً ودعما للسيد عبدالمهدي الذي لم يصرف تلك المبالغ من جيبه الخاص وانما هي ثروات الشعب، وهو المؤتمن عليها في الوقت الحاضر، فان احسن التصرف بها نجح وكسب رضا الله والمواطن ، وإن أساء التصرف بها فشل وتحمل النتائج، فهل سيفعلها الرجل…!؟ ، ام أن الايام والاشهر والسنين ستمر وتنتهي دورته والوعود تتوالد والازبال تتكاثر وحالات الاحباط والانتحار تتزايد ومشاكل المواطن تتفاقم، وكما يقول المثل الشعبي( العصفور يتملة، والصياد يتفلة)..والله من وراء القصد..
لكن الموضوع العاجل والاكثر إلحاحاً والذي يقع على عاتق السيد عبدالمهدي هو عملية إسعاف المواطن بحزمة من الاجراءات الفورية والعاجلة ، والتي كما يبدوا انها غائبة عن إهتماماته في المنظور الحالي والقريب، وينطبق عليها المثل الشعبي( نفس حكومة) ، فعادل عبدالمهدي كما يبدوا يفكر بالستراتيجيات وينسى الضرورات الآنية، وهذا شئ غير صحيح، فمثلا لو ان اب لعائلة تشكوا الجوع والعوز لفترة طويلة وقد توفرت لرب الاسرة الاموال، فهل يصح ان يبني مشروع يحتاج لمدة عام لاكمال إنشاءه ويعطي ثماره بعد عدة اعوام ويهمل عائلته الجائعة والمحرومة مؤملا إياها بالخير الوفير بعد عدة سنوات وهم جياع عراة، إن مثل هذا المنطق بعيد جدا عن الواقع ، فالمطلوب من السيد رئيس مجلس الوزراء إسعاف المواطن بقرارات سريعة وعاجلة تنعكس إيجابا على وضعه المعاشي والنفسي، كزيادة الرواتب بالنسبة للموظفين والمتقاعدين، وزيادة كميات واعداد وانواع مفردات البطاقة التموينية، وتخفيض أسعار الوقود والبنزين والكهرباء والماء ، وأطفاء الديون المترتبة على المواطن جراء تراكم إجور الخدمة، ومنح سلف بلافوائد او بفوائد رمزية للمواطن، ومنح الطلبة مساعدات مالية وغير ذلك من الامور التي تسعف المواطن وتجعله يتطلع الى مستقبل قد لامس بداياته مشرقا ومعطاءا وسينعكس ذلك على الواقع النفسي والاجتماعي للفرد، وسيكون اكثر تفائلا ، واكثر تعلقا بالحياة واكثر تمسكا بالوطن…واكثر تشبثا وثقةً ودعما للسيد عبدالمهدي الذي لم يصرف تلك المبالغ من جيبه الخاص وانما هي ثروات الشعب، وهو المؤتمن عليها في الوقت الحاضر، فان احسن التصرف بها نجح وكسب رضا الله والمواطن ، وإن أساء التصرف بها فشل وتحمل النتائج، فهل سيفعلها الرجل…!؟ ، ام أن الايام والاشهر والسنين ستمر وتنتهي دورته والوعود تتوالد والازبال تتكاثر وحالات الاحباط والانتحار تتزايد ومشاكل المواطن تتفاقم، وكما يقول المثل الشعبي( العصفور يتملة، والصياد يتفلة)..والله من وراء القصد..