الإعلامي الملتحي فيصل القاسم وأمارة قطر …..
نتكلم دائماً عن الدكتاتورية السياسية والدينية علماً أن هناك ديكتاتورية لا تقل بشاعة وأرهاب وفتك ألا وهي الديكتاتورية الإعلامية فوسائل الإعلام في الشرق والغرب على حدء سواء تمارس أستبداد خطير حتى لو بدء أقل فجاجة من السياسي والديني ماذا يمكن أن نقول عن التحكم الإعلامي بأذواق الجماهير وبرمجتها وتوجيهها وتعويدها على أنماط ونماذج معينة ثقافياً وفنياً وأجتماعياً رغماً عنها لا شك أننا بحاجة إلى عشرات القنوات لمواجهة استبداد الإعلام الجديد الذي يحاول أن يفرض على مجتمعاتنا أشكالاً وأنماطاً معينة فالسلعة الرديئة في بلادنا العربية يبدو تطرد السلعة الجيدة وليس العكس، خاصة أن المتمولين وأصحاب الملايين القائمين على بعض الامبراطوريات الإعلامية العربية لا يحبون المتاجرة إلا بالسلع الرديئة ومنهم الملتحي أخيراً الإعلامي أعلاه وأمارة قطر الأبتلاء على الشعوب العربية؛؛؛
أن قطر تولت حملتا على ليبيا ومصر وعلى الأمة العربية لتشويه صورتها وتحريض الرأي العام عليها ونشر الأكاذيب ورواية قصص لم تحدث وذلك لدعم الحملة التي تهدف لزعزعة الثقة بين الشعوب وقيادتها وليهز صورتهم أمام العرب والمسلمين الذين يرون بمصر البلد العربي والاخير المستعصي على أن تهيمن عليه الأخونة والأسلمة ومصر ستظل بوجود السيسي الجدارالأخير في وجه التمدد الأرهابي بمصر وهذا ما يجعل المرء يتسائل ما الذي دفع هذه الأمارة الصغيرة والتي لا يتجاوز عدد سكانها أكثر من ثلثمائة ألف نسمة ومساحتها أحد عشرألف وخمسمائة وواحد وعشرين كيلو متر مربع الى أحداث كل هذا الضجيج وأثارة كل هذه المشاكل حتى أصبحت قطر تسعى في تمثيل دورا في لبنان ودورا في فلسطين كما أن لديها في الوقت نفسه علاقات مع قطبي النزاع في المنطقة إسرائيل والمقاومة وسؤال آخر لماذا تسعى قطر لدور أكبر من حجمها وهي خمسة أقاليم محطة الجزيرة التي تملك الدولة والحمدين وموزة وتميم وما هي مصلحتها في توريط نفسها بأستعمال إعلامها المغرض للعدوان على الدولة العربية وما مصلحتها في الترويج الثوري عبر مطابخ الجزيرة فهل أصبح مصير الأمة العربية رهن بما يقرر في الدوحة حتى أصبح تميم وحمد وموزته يضنان أن لا ثورة من دونهما ومن دون أداتيهما التحريضية الجزيرة والقرضاوي وان لا تغيير سيحصل دون دعمهما وأوكلا لنفسيهما الحق في أختيار الناطقين بأسم الشعوب الثائرة في هذه الدول وهنا يتبادر الى الذهن السؤال التالي من أقنع حكام قناة الجزيرة وأمارتها قطر بأن في يدهم أمر تقرير مصير قادة الأنتفاضات العربية وجعل الصورة المركبة حقيقتاً ساطعة لا تقبل الشك ومن زرع في العقل السياسي القطري أن هناك أمكانية أداء أدوار تفوق في قدرتهم ومن دفعها للتورط في تزعم المؤامرة التي تتعرض لها الدول العربية وهي التي كانت تتباهى يوما بأنها مع المقاومة ومن أجل من تفعل كل هذا لكن بعد البحث المطول في تاريخ قطر وأسرتها الحاكمة نجد ظالتنا التي قد تضيء لنا بعض من الغموض وتبطل العجب ومنهم خرجت الفتنة التي خضبت الماضي المألم بدماء الأبرياء وأزهقت حياة الأتقياء وهدرت من أموال المسلمين ما لا يحصيه إلا الله سبحانه وتعالى وصرفت الخلافة عن قتال أعداء الله والمسلمين إلى دفع شرورهم والتصدي لهم وحالت دون الدعوى إلى الله وعلى ما يبدو فأن الشيخ حمد آل ثاني وفلذة كبده
تميم قد حمل لواء أسالفهم ودورهم التأريخي في بث الفتنة وتفريق الأمة هذا من باب الولاء لتاريخه وربما كان ذلك خرج عن أرادته بحكم الجينات المتوارثة أباً عن جد…………