سيدي الكريم ابلغني مهندس امريكي يعمل باحدى شركات الحفر المتعاقدة مع الكويت, ان الكويت تعاقدت مع شركات عالمية نفطية لسرقة نفط الرميلة العراقي.
حفرت هذه الشركات حوالي 500 بئر في الجانب الكويتي ومدت انابيب بطريقة افقية بطول حوالي خمس كيلومترات تحت الارض لتصل الى حقل نفط في الاراضي العراقية.
في الوقت الذي اتفقت به الكويت مع السعودية على ايقاف بيع النفط من منطقة الحياد السعودية الكويتية, تستمر الكويت بسرقة مابين 450-500 الف برميل يوميا (حسب قول المهندس) من حقول الرميلة.
المهندس قال لي بالحرف الواحد اذا كان الوزير العراقي لايريد اثارة مشكلة مع الكويت لحساسية الوضع الذي يمر به العراق في الوقت الراهن, او ليس لديه الوقت لتقديم شكوى للامم المتحدة ومن ثم التحقيق في الامر وما الى ذلك من اجراءات قد تتطلب وقتا طويلا وجهودا مضنية او مصادر لايتوفر عليها العراق في هذا الظرف الحرج, أنا استطيع مساعدته بشكل ليس فقط يضع حدا لسرقة النفط العراقي بل يفتح بابا جديدا للاستثمار في النفط العراقي.
يقول انه جاهز ليكون وسيطا للتعامل مع شركات عالمية تستطيع اغلاق كل الانابيب الآتية من الكويت تحت الارض وتشتري كمية النفط التي تسرقها الكويت من العراق ( 500-540 الف برميل يوميا) يعني يستطيع هذه الشخص مساعدة العراق على توفير ثلاثين مليون دولار يوميا.
سيدي الكريم, لاتعتقد انني ابحث عن فائدة من وراء هذه فانا بخير والحمد لله, لكن يحز في نفسي ان دول الجوار العراقي تغرز سكاكينها بخاصرته في الوقت الذي يقاوم الارهاب الذي تغذيه شعوبهم وبعض حكوماتهم.
سيادة الوزير: اذاما وردني رد على عنوان بريدي الالكتروني المذكور ادناه فساحوله الى مهندس النفط الامريكي واترك الامر بينكما. لكني ساستعمل هذه الرسالة وتاريخ نشرها كدليل على عدم اهتمام وزارة النفط العراقية بمقدرات الشعب العراقي ان لم اتسلم ردا.
ارجو ان لايرى السيد الوزير هذا تهديدا فولله ليس لي غاية سوى حث الحكومة العراقية على اتخاذ اجراء رادع للكويت ونافع للعراق دون ادنى تداعيات سياسية او اقتصادية.