كل من يظن ان انتخابات مجالس المحافظات هدفها الاول والاخير خدمة المحافظة فهو كما يسميه اهلنا (غشيم) كون ان صراع الانبار مع بغداد ليس بسبب محطة وقود جديدة كما ان مظاهرات الموصل وسامراء جاءت لتعبر رفضها لسياسات المالكي ولم تأتي بسبب كثرة الجسور في محافظات الجنوب على حساب المحافظات الغربية.
بعد ايام يبدأ نزال التصويت في حلبة الانتخابات للقوائم المتنافسة واغلبهم عد العدة لهذا النزال ،بعيداً عن التكهن دعونا نتوقف عند هذه القائمة الرنانة بأسمها (عابرون) الغريبة بمشروعها واقول غريبة بسبب كلام قاسم الفهداوي رئيس القائمة بدأ اطلاق التصريحات ضد رافع العيساوي وكأنما مشروع الفهداوي هو الهجوم على العيساوي ولا نعرف هل محافظ الانبار يريد كسب ود المالكي على حساب شخصيات اخرى ام ان مشروع عبروه الى دولة القانون لا يتم الا من خلال الطعن بخصوم المالكي ، الذي يسمع تصريحات الفهداوي يظن ان هذه المظاهرات خرجت ضد رافع العيساوي ويبدو ان السيد المحافظ يجهل ان هذه الجموع جاء صوتها بسبب تجاوز المالكي على رمز من رموز المحافظات الغربية.
اذا كان يرغب رئيس قائمة عابرون ( الى اين) ان يكون جندي من جنود المالكي فاليذهب ويكون مع اخرين هم ذهبوا الى جيش المالكي مثل المطلك والكربولي ومحمد تميم عفتان الجميلي.
يقول احد الاصدقاء تعليقاً على قائمة عابرون:
لماذا مكسوف السيد قاسم من ان يقول : عابرون الى احضان دولة القانون) قولها يا قاسم متنكسفش.