18 ديسمبر، 2024 10:42 م

عائلة الشيخ المرحوم حنفيش الملا منصور.. دعوتكم فخر لنا وامتداد لكرم والدكم..

عائلة الشيخ المرحوم حنفيش الملا منصور.. دعوتكم فخر لنا وامتداد لكرم والدكم..

ما اجمل الجلوس عند ابناء الكرماء وما اجمل اللحظات وانت تلتقي بشخص قام بتوجيه لك الدعوة لمناسبة بناء منزل جديد…وانت تتمنى هذا اللقاء منذ زمن بعيد….
وما اجمل اللحظات وانت تلتقي بهم وتعرف تاريخهم الكبير والعريق نعم انهم عائلة الشيخ حنفيش الملا منصور والمتمثلة بابنه الشيخ مصطفى والاستاذ ميسر والشيخ احمد ومن لا يعرف الشيخ حنفيش الملا منصور لا يعرف شيئا عن الكرم وعزة النفس والرجولة هذا الشيخ الجليل الذي قدم طوال حياته مناسف الخير وهي مليئة بالزاد والمحبة النابعة من طيب قلبه الكبير.. نعم انه شيخنا وتاج الرؤوس وسيبقى التاريخ يخلده ويمجده وكل ما نكتبه هو نقطة في بحار كرمه في هذه الحياة الدنيا..
لقد نشا الابناء في هذه البيئة الطيبة الطاهرة الخالية من كل الشوائب… البيئة التي لا تتقرب الى زهائد الدنيا لا من بعيد ولا من قريب ولايهمهم ذلك وانما يتقربون الى الله بأخلاقهم وصفاتهم الحميدة وكرمهم المفرط الذي لو قارناه مع من ذكرهم التاريخ من كرماء العرب لوجدنا ان الشيخ حنفيش الملا منصور ابا مصطفى هو احد هؤلاء الكرماء.. ان هذه المقالة بكل حروفها وكلماتها تقف عاجزه امام اسطورة عشيرة العميره بكرمه واخلاقه وطيبة قلبه وتواضعه حيث كان يتكلم مع الصغير والكبير على حد سواء رغم انه من اسياد القوم ولكنه بتواضعه كان يعتبر نفسه انسان بسيط..
عاش طوال حياته وهو يقوم بكل واجبات الدنيا التي تترتب على العشيرة من ماله الخاص حيث كان يجمع كل ابناء العشيرة في كل مناسبة ويقوم بتقديم الطعام وذبح عدد من المواشي التي يمتلكها من الاغنام التي بارك الله له فيها لأنه كان يقدم لحومها للفقراء والمحتاجين ولكل ضيف يصل الى ناحية الشورة.
اليوم التقيت بكل ابناءه وكان صاحب الدعوة الاستاذ ميسر وهو طالب دكتوراه سوف يحصل على الشهادة بعد شهور قريبة ولقد وجدت فيه الطموح وتجديد العهد لوالده من خلال الحصول على اعلى الشهادات والتي تعب وسهر الليالي وعاش الغربة من اجل الحصول عليها..
نعم ان من يزرع لابد ان يحصد ثمار زرعه
نعم استاذ ميسر سوف يأتي اليوم الذين تحصدون به كل ما زرعتموه من علم ومعرفة… لان الله يمنح الحكمة لمن يشاء وكل هذه الحكمة تأتي من صفات الانسان الطيبة والتي يتفاخر بها اهله واصدقائه واقاربه.
ان الشهادة العلمية اليوم اصبحت حلم وطموح اغلب ابناء مجتمعنا الريفي وتعتبر انجاز عظيم بالنسبة للمجتمع..
نعم ان العلم سلاح باقي لابد لكل الشباب الذين حصلوا على الشهادة الجامعية ان يتوجهوا الى الدراسات العليا ويحصلوا على اعلى الشهادات وعلى اعلى الالقاب العلمية في العالم حتى نكون دوما متساوون في الركب العلمي مع غيرنا وحتى لا يكون هناك فضل لاحد علينا لان ابنائنا اليوم هم من يقودون المسيرة العلمية الجديدة واصبحت قرانا اليوم تنير شموعها ليلا ونهارا بهم فكم قرية اليوم تجد بين ابنائهم من الذين حصلوا على شهادة الدكتوراه والماجستير وتجد العشرات ممن يحملون شهادة الدبلوم والبكالوريوس..
نعم انه العلم انه النور الذي وهبه الله لنا لنضيء به دروب الاخرين ونقضي على الجهل والظلام ولتكن الشمس مشرقة دوما فوق رؤوسنا.. مبروك والف مبروك الاستاذ الفاضل ميسر حنفيش الجبوري منزلكم الجديد والف مبروك لكم الحصول على الشهادة ان شاءالله مسبقاً.. ورحم الله والدك الشيخ الجليل ابا مصطفى وندعو الله ان يكون مسكنك في رياض الجنة..
اقدم شكري وتقديري للشيخ مصطفى الحنفيش الرجل الطيب والمعروف لدى الجميع ولكل اخوانه..واتمنى لهم الثبات على نهج والدهم المرحوم حنفيش الملامنصور فهم خير خلف لخير سلف…