23 نوفمبر، 2024 1:39 ص
Search
Close this search box.

ظواهر “وهمية” لم تحدث بأي مكان!

ظواهر “وهمية” لم تحدث بأي مكان!

*مستشار اداري يشتري مادة تدريبة متقادمة من شركة بريطانية وبأسعار مرتفعة ليقدمها كمادة عصرية ويضحك على المشاركين… كما أنه لا ينسب للوظائف الاستشارية الا معارفه بغض النظر عن كفاءتهم!

*مدير عام ، استغل منصبه وجيش فريقا من المهندسين والماليين لكي ينجز رسالة الدكتوراة من جامعة بريطانية مرموقة، كما لم ينسى طلب المساعدة من أساتذة الجامعات لتحضير للدفاع!

*مدير عام لمؤسسة حكومية يستغل منصبه لكي يسافر لأرجاء المعمورة ، بحجة حضور المؤتمرات والندوات ، ثم لا يترك فرصة لا يغازل فيها “الفتيات الجميلات الأجنبيات”، كما أنه يسطو على نصيب المستشارين الكقؤين المرافقين بحجة مشاركته بالحضور (لا بالجهد والمعرفة)!

*مدير جمعية مهنية هامة، يستغل منصبه لتوظيف نسيبه “شبه الامي”، ويدير الجمعية وكأنها مزرعته الشخصية، ضاربا عرض الحائط مصالح الأعضاء واهتماماتهم المهنية!

*مدير عام وبالتعاون مع نائبه الفني، يؤخر المهندسين المختصين خارج ساعات دوامهم الرسمي، ويطلب منهم (بجرأة ووقاحة) أن يدرسوا ويحضروا جداول مفاضلة “تقنية”

تحضيرا لرسو العطاء على احدى الشركات “المفضلة”، باسلوب ابتزازي سافر!

*شركة اجنبية كبرة دخلت على خط الدمج والاستحواذ، واعجب بعض المسؤولين فيها بمذاق “المنسف البلدي”، وهكذا أصبحت ولائم وعزايم المناسف مسرحا غير معلن لتعزيز المحسوبيات وتوزيع المناصب، ولطبخ المؤامرات وتهميش الكفؤين وتعزيز وضع المنتفعين!

*مستشار أجنبي “شرس” لاحدى المشاريع الصناعية الانشائية الكبرى، قبض رشوة كبرى باحدى العواصم الأسيوية الكبرى ببداية المشروع، وذلك لتسهيل الموافقات على العقود الانشائية، وتمرير مواصفات الانشاء والمكائن والتركيبات!

*شركة “غربية” عالمية كبرى تستغل مفاهيم “ادارة التغيير” كغطاء لقولبة الشركة الوطنية واعادة هيكلتها لما فيه مصلحتها الذاتية، حتى انها مستعدة لتمرير حالات سافرة من الفساد الاداري، وللتلاعب بمواصفات المواد “الانشائية” بغرض تعظيم أرباحها!

*أعضاء مجالس ادارات لا يعرفون مواقع الشركات التي يديرونها، فيما يهتمون كثيرا بقبض أتعاب ضخمة مقابل حضور اجتماعات شكلية دورية!

*مدربون ومحاضرون ما زالوا يقدمون موادا تدريبة قديمة وغير عصرية ولا تلائم واقع الحال، كما أنهم لا يهتمون بتطوير معارفهم وقدراتهم، مستغلين القابهم العلمية وشهاداتهم العديدة، وهم على اتم الاستعداد للخوض بكافة المجالات، وجل اهتمامهم ينصب على الأتعاب والمكافآت لا غير!

*مهندسون يقومون بقصد “بتغبير” انفسهم، فور معرفتهم بقدوم المدير العام لزيارة الموقع الميداني، حتى ينالوا التقدير ويبالغوا بالشكاوي وطلبات العلاوات !

*مدراء يؤجلون انجاز أعمالهم اليومية بقصد لنهاية الدوام، حتى يستغلوا ذلك لاظهار حرصهم المبالغ على انجاز العمل وطمعا بعلاوات العمل الاضافي!

*شبكة من المدراء الكبار يتحالفون لارساء عطاء على احدى الشركات الكبرى بقصد التنفيع وقبض الرشاوي!

*مدير مشتريات “نشيط” لا يترك صفقة شراء بدون ان يقبض “عمولته!

*مدير مصنع يتفق مع احدى الشركات التقنية لاجراء تعديلات فنية باهظة التكلفة ليقبض عمولة كبرى!

*رئيس مجلس ادارة يتواطىء مع ادارة شركة اجنبية لارساء عطاءآت معينة على شركاته المتعددة!

*تعيين مهندسين جدد بلا خبرة عملية، ووضعهم بمناصب قيادية اعتمادا على علاقات القرابة مع المدراء الكبار وأعضاء مجلس الادارة!

*مهندسو مواقع لا يقوموا بالموافقة على انجاز أية تعديلات فنية الا بعد قبضهم لرشاوي محددة!

*سماسرة تدريب يفشلون بقصد محاضرا متميزا بحجج واهية غير منطقية لضمان انجاز الدورة مع محاضر آخر بغرض التكسب!

*مراكز تدريب تعطي شهادات تدريب بخمس وعشرين ساعة، بينما الوقت الحقيقي للتدريب لم يتجاوز الثماني عشر ساعة فقط!

*تحضير وانجاز برامج تدريبية باهظة التكاليف بعواصم أسيوية واوروبية وعربية ، بغرض الاستجمام والسياحة، وبالحد الأدنى من تحقيق ساعات الحضور وجدية المشاركة والتفاعل!

*استغلال كثرة المدربين وصعوبة تحديد الكفاءآت التدريبية ، وانجاز برامج تدريبية باهظة التكاليف خارج الحدود، وتحقيق مكاسب كبيرة لمصلحة “سماسرة التدريب” على حساب جهود المدربين وكفاءتهم!

أؤكد ان مثل هذه الظواهر لم تحدث قط بأي مكان، وأنها مجرد اوهام وتخيلات ومبالغات، فالرجاء أن لا تصدقوا أي منها ولا تأخذوها أبدا على “محمل الجد”، واعتبروها مجرد قصص قصيرة “طريفة” وليدة الخيال الابداعي والرغبة بالكتابة!

أحدث المقالات

أحدث المقالات