ظهور في الوقت المناسب لوزير الشباب والرياضة احمد المبرقع على مناصات الاعلام الكبيرة كان لابد منه وان أحجم الرجل عن الظهور وطالب مرارا بأخذ فسحة زمنية ضرورية كيما يتسنى له الوقت لقراءة مستفيضة للواقع والمشهد من حوله ، ولكن تطور الاحداث بصورة متسارعة فيما يخص بطولة خليجي 25 وما حولها والزوابع التي اخذت تظهر على منصات التواصل الاجتماعي وما افرزته احداث يوم الاثنين الماضي وافتتاح ملعب الميناء الاولمبي وغيرها من الامور ، الزمت المبرقع التواجد بقوة على الشاشة في كورس اولي سيتصاعد الرتم فيه مستقبلا ليكون تواجده ضرورة للايضاح وليس الرد وتعقب الانتقادات وهي الطريقة الاسلم جماهيريا لحفر مكان متميز في ذاكرة الشباب والشعب بصورة عامة .
توقع البعض علنا ان لايظهر السيد الوزير في التصدي لاية قضية بذريعة قصر فترة تواجده على هرم وزارة خطرة جدا وملغمة من كل حدب وصوب وتوقعت شخصيا وبثقة ان لايطول غياب الوزير عن الشاشة اكثر من اسبوع قبيل افتتاح الملعب بايام معدودة ، وهنا لابد من تسجيل اضاءات ناجحة جدا في الرد على متعلقات العمل حول العلاقات الشخصية التي تربطه بالآخرين او مما يخص ملف تنظيم البطولة بصورة عامة واستحصال دعمها من الحكومة مركزيا بمبالغ طائلة ، اجابات وضعت النقاط على حروف اغلب المفاصل وليس جميعها وهي احدى حسنات اللقاء المتلفز وقد زادت من تركيزه وموضوعيته في الرد والتحليل والتفنيد بلا عجلة وغيرت الكثير من وجهات النظر المضادة والتقليدية التي كانت تتهمه صراحة بقلة الخبرة والدراية بامور الرياضة واهلها.
هامش للتذكير ساتناوله بمرارة ويخص تذاكر مباراة العراق والكويت الودية ومباريات بطولة خليجي 25 ، وللاسف فان منافذ البيع لهذه التذاكر تعيدنا الى زمن الاسواق المركزية الغابر وطوابير بيع الدجاج وكأن منظر هذه الطوابير المقرف يحمل مظاهر الفرح لدى البعض للاسف الشديد ولا اعرف بصراحة لماذا كل هذا التعنت والمكابرة حتى لتظن انهم يطرحون الدولار بالمجان مع ان الناس والجمهور هو ملح المباريات ومن دونه لاقيمة لها اطلاقا ، لماذا يتم تحديد منفذ التايم سكوير فقط لطرح البطاقات وتحت أية ذريعة ؟ ترى هل غابت عنكم الحنكة ؟ ام انها لعنة الحنين الى الماضي