23 ديسمبر، 2024 4:22 ص

ظريف يزور الإمام السيستاني؛ وبضيافة السيد الحكيم

ظريف يزور الإمام السيستاني؛ وبضيافة السيد الحكيم

الإمام السيستاني.. سر من أسرار الباري, يحمل حكمة فلسفة, العصر الحديث, والتطورات في العالم, إجتماعية وثقافية وعلمية, لتكون سلاحا يرهب العدو, وركيزة للبناء والتقدم .
    إستقبل السيد السيستاني (دام ظله), وزير الخارجية الإيراني, بعد مباحثات تعد نصرا لإيران على القوى الكبرى, التي آلت لأن ترضخ, أمام الإرادة والصبر في الحوار, والدفاع عن حقها بالتطور العلمي .
   عرض ما تحقق, وما مطلوب تحقيقه على المرجعية العليا للمسلمين في النجف الأشرف, لماله من مغزى كبير كنصر شيعي, تحقق على يد رجال الدين في إيران, ليثبتوا للعالم أنهم ذو مبدأ وعقيدة؛ يدافعون عنها .
    تدرك الجمهورية الإيرانية الإسلامية, دور وثقل السيد السيستاني(دام ظله) في المنطقة, بما يحمل من علم وحكمة .
السيد عمار الحكيم وبرويئته السياسية العلمية الثاقبة، إستضاف وزير الخارجية الإيراني لتسوية القضايا والخلافات في المنطقة, والذي اثبت على أن الحوار والكلمة, هي الطريق السليم لحل كل الخلافات والنزاعات, على أن تنازل أحد الأطراف للطرف الآخر, بصدق النية والإخلاص, بقدر ما لا يؤثر على شعبه, ويحقق فائدة للأغلبية في المنطقة, وما له من ثقل ميداني وسياسي في إدارة, العملية السياسية في العراق, وربط أواصر العلاقة مع دول المنطقة .
   يعد هذا الإنجاز الباهر, لإيران في المباحثات, رغم تعرضها لضغوط من أعداء الإنسانية, و المبغظين لإسم آل بيت الرسول, وما يكنون  من حقد إرثهم من أسلافهم, ولتجاوز هذه الأزمات, والتغلب عليها, دفع بالجمهورية الإسلامية, لتنال مباركة المرجعية الرشيدة في النجف الأشرف, وتأييدها للتقدم بالخطى المستقبلية .
    يرتكز العالم الإسلامي, بكل ما يحدث على الإشعاع الفكري, ورؤى المرجعية في النجف الأشرف, ويعد دورها القيادي الهام في المنطقة, لتحقيق السلام والأمن, يوجه صدمة لدول الكفر ودول البعير, لتعيد حساباتها, وخططها المسبقة, لمحاربة الإنسانية والأخلاق, التي يدعو إليها ديننا الإسلامي .
   ظريف في النجف .. يحمل ثمرة إنجاز, تحقق بجهود رجال دين إيرانيين, لم يعد سهل المنال, لكن إرادة الباري فوق كل شيء
   تقدم الجمهورية الإسلامية الإيرانية, هذا الإنجاز لسماحة المرجع الأعلى الإمام السيستاني (دام ظله الشريف), وهدية للعالم الإسلامي كافة, والشيعي بصورة خاصة, لتقول هذا نصركم يا خلف آل بيت الرسول.. مبارك لكم .