رغم ايماننا بهذه المعجزه وانها خارقه للطبيعه , وسبق وان بيناها نقلييا بكتب اهل السنه ونشرناها في مقالنا على الرابط الالكتروني
https://kitabat.com/2017/10/22/%D9%85%D9%86-%D9%8A%D9%86%D9%83%D8%B1-%D9%85%D8%B9%D8%AC%D8%B2%D8%A9-%D8%B1%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%B3-%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%B9-%D9%8A%D9%86%D9%83%D8%B1-%D8%A7%D9%86%D9%81%D9%84/
ولكن لا مانع ان نناقشها علميا , فمرة نعتبر ان الشمس ثابته والارض متحركة حول نفسها فينتج تعاقب الليل والنهار, وعلى هذا الاساس فان المقصود برد الشمس ليس بعينها بل المراد منه ظهور نورها بعد الخفاء , وهذا ممكن ان يحصل تكوينا ولو بتوقف الارض او باعادتها الى الوراء بقدر من الوقت ما يكفي لصلاة اربع ركعات , فالقضية محصورة بالتاثير والاثر على الاشعة الشمسية وزاويتها وانكسارها , فيجعل الظل يتراجع درجات ثم يعود الظل الى مكانه دون التاثير على دوران الارض , قد يسال احد ما الدليل على ذلك ؟! فنقول له : ان الشمس في وقت الشروق والغروب عندما تكون اشعتها مائله وسائرة بطريقه افقيه في طبقات الهواء فنري الشمس في بداية او نهاية السماء وهي في الواقع ليست في هذه المواقع , وهذا بسبب مرور الاشعه في سمك طبقات الهواء يجعل زاوية انكسار الاشعه اكبر لذا نري الشمس مختلفه عن موضعها اي ان موقعها المرئي بالعين المجرده يكون مختلف عن موقعها الحقيقي, فبلوغ سمك الغلاف الجوي لأقصى سمك عند غروب الشمس يسمح بمشاهدة تلك الظاهرة بالعين، فنرى الشمس مسطحة في الأفق, فلو حدث وزاد سمك طبقة الهواء فوق منطقة بمعجزه من الرب لجعل ظل الشمس يعود الي الخلف عدة درجات يجعل الناظر من الارض الي السماء يري كما لو كانت الشمس رجعت الي الوراء, وهي نفس النظريه التي تفسر ظاهرة ظهور اكثر من شمس في الهواء رغم انها شمس واحده , او ظاهرة رؤية الشمس بعد غروبها احيانا.
ان الاشعة الصادرة من الجانب السفلي للشمس عادة يكون اكثر انحناءا من الاشعة الصادرة من الجانب العلوي فلا نرى وضوح لاثر معامل الانكسار , واذا اردنا التوسع بالموضوع يمكن ان نطلع على البحث الموسوم (اتزان قوة جذب الشمس لنفسها مع قوة ضغط إشعاعها)ل أ. د. حسين يوسف راشد عمري , قسم الفيزياء/ جامعة مؤتة/ الأردن
علماء الدين من المسلمين انكروا نظرية ان الشمس ثابتة لأنه يخالف صريح قوله تعالى (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) [يس: 38] وهذا من حقهم لأن القرآن هو الأصل والعلم هو نسبي متغير , والعجيب أن علماء الفلك بعد أن قالوا بثبات الشمس تراجعوا عن قولهم وقالوا إن الشمس تدور حول مركز المجرة، ثم بعدما تطورت علومهم وجدوا أن حركة الشمس هي حركة اهتزازية تشبه جريان الخيل!!! واستخدموا كلمة Stream وتعني “جريان” في وصف حركة الشمس! وان سرعة الشمس 19كم
/ ثا (د. صبري الدمرداش – استاذ في جامعة الكويت) وهكذا اتضح أخيراً أن الشمس تجري بالفعل، ولكن هل سيستمر هذا الجريان للأبد! يقول علماء وكالة ناسا إن الشمس تجري باتجاه نقطة يسمونها “المستقر” Solar Apex وهنا تتجلى معجزة القرآن عندما أخبر بهذا الأمر بدقة: (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا)! وكذلك الارض متحركة بدليل الاية الكريمة (يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ) تشير إلى دوران الأرض، وعليه فان رد الشمس سواء بنورها او بعينها لا ينافي او يتقاطع مع مصداق العلم الواقعي وليس صحيحا كما يشاع بان الكواكب والمجرات سوف تضطرب بمجرد الدخول على خطها لكون المتحكم فيها هو الخالق سبحانه وتعالى بذاته هذا اولا وثانيا ان هذه الظاهرة سبق وان كانت متكررة في الواقع العملي فليس هناك سببا لنكرانها فلماذا يستغرب من ان تحصل كمعجزة لعلي (ع) ويقبل بها ليوشع بن نون ؟!كما اننا موعودون بان هذه الظاهرة سوف تتكرر في المستقبل ليس برجوع الشمس لحظات بل رجوعها بالكمال والتمام حتى انها سوف تشرق من المغرب بدلا من المشرق كعلامة لظهور الامام المهدي المنتظر (ع) وسوف لا تحصل مشكلة في الكواكب الكونية لان المتحكم كما قلنا سابقا فيها هو الله سبحانه وتعالى , كما ان الله قادر على سلب الشمس نورها كما في قوله تعالى (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ – التكوير – الآية – 1 ) وليس ارجاع ضوءها بالانعكاس والانكسار او ارجاع الشمس بعينها لفترة لا تتجاوز صلاة اربع ركع .