تعددت ظواهر الانحلال الاخلاقي والعشائري والديني والاجتماعي بعد الاحتلال الامريكي للعراق او كما يسميه البعض تحرير العراق ولنقنع النفس بالتحرير وندخل في اغواره وما جلبه لنا من فوائد حملها لنا السياسيين الجدد والمعممين الذين دخلوا في الحكم على اساس اضافة الشرعية الدينية له واعطائه صفة عدل الاسلام والسيطرة على الشارع باكمله فالمواطن الذي لايحب الدين و يؤمن بالسياسة يرشح مايحبه والذي يؤمن بالدين يرشح صاحب الدين وطبعا هؤلاء في كتلة واحدة على اساس تنوع الطيف العراقي الكاذب والاثنين اساؤا للجميع ودمروا العراق فكلا يعمل على مايحلوا له ولمصالحه الشخصية وليس للبلدوالدليل الاموال الطائلة المنهوبة من العراق والتي توضع في البنوك الاجنبية باسماء المحررين الجدد توالت ظواهر الانحلال وكل شيء على اليوتيوب ومواقع النت الاخرى ونحن الان امام ظاهرة اخرى وهي تغيير الالقاب خوفا من الموت حتى اصبحت هذه الظاهرة تجارة وبمبالغ خيالية وبالباطن والذي يتكلم لايعرف مصيره على اساس قاعدة فيد واستفيد .
نحن نوجه هذه الرسالة الى المرجعيات الدينية اولا هل تعلم المرجعية عن تصرفات بعض المكاتب المنتشرة في عموم العراق ان هناك اناس ليسوا اهلا للثقة ويتاجرون بالقاب الناس والا من اين ياتي هذا الشخص بشجرة نسبه الجديدة والمنسوبة لاال البيت واذا لم يكن هناك خلل فيها فيجب تشكيل لجان للتدقيق بانساب الناس الذين ينتحلون صفة سادة لجمع الاموال من الناس وخاصة في المناطق الجنوبية وفي بعض احياء بغداد ومناطق الديوانية والسماوة وبعض مناطق العراق لانتشار ظاهرة الجهل الديني فهناك مواطنين نحن نعرف عشائرهم نتفاجيء يوما واذا به في الصباح الباكر سيد ونسله يرجع للرسول ولديه شجرة من اين اتى بها الله واعلم واخرين كان دليمي وفي الصباح ربيعي
وذاك نداوي انقلب زيرجاوي وذاك قيسي صار مصلوخي وغيرها من القصص في تغيير الانساب ودائرة الجنسية مشتغلة اذا ماكان ذلك الشخص سائق تكسي او انتسب لحزب لغرض التعيين ومستعجل وراح لسوق مريدي لان عمله يتطلب ان يحمل اكثر من جنسية واكثر من اسم.
اننا امام ظاهرة مسح الاصل العشائري في العراق وذلك بسبب الخوف من الموت تارةٍ واخرين اتخذوها تجارة لجمع الخمس والتبرك اذا لم يتوقف هذا المد التخريبي للعراق فان الامهات تلد والاولاد يخرجون للدنيا وهم بالقاب ليست صحيحة ماذا تتصورون ايها العقلاء لمستقبل هذا البلد اذا الجغرافية تغيرت والعادات والاخلاق والانساب فلن ينفع له
لارئيس ولاوزراء ولاشيوخ وكل من ينادي بالتصحيح عدو للعملية التصحيحية بالعراق
غير ذلك اتاحة فرصة لناس دخلاء كما دخلوا باغطية متعددة لتدمير وحدة العراق وتعميق لنهج الطائفية فيه والعرقية يرجى تتبع الموضوع من اصحاب القرار الشرفاء وايقاف هذا المد والامان اولا واخيرا هو من يعطي الثقة للمواطن ان يتمشى في لقبه بدون تغيير اما اصحاب التجارة بالالقاب هم سينتهون بانتهاء الخوف من الطرف الثاني وتعريف الناس كاسرع اجراء بانشاء برنامج تلفزيوني بانساب العشائر الصحيحة ولمن تعود حتى يعرف الناس من هو السيد الصحيح من غيره .
نحن نكتب ولسنا تجار فضائح ولكن لنضع المعلومة والحجة في يد المحررين فاذا لم يفعلوا شيء معناه انهم هم من يريد ان ينتهي هذا البلد لانريد ان نطيل الكلام خيره ماقل ودل ولكم الامر.