18 ديسمبر، 2024 11:55 م

طيور أبابيل سِنين يوسف عِجاف إلا مِن السُحت الحَرام

طيور أبابيل سِنين يوسف عِجاف إلا مِن السُحت الحَرام

مُجرد صُداع، فقط الألم يَسهر معَ المَرضى، السرَطان مرَض مُتعِب كذلك الحُكومة، مِثلها الدولة، أشكالية المؤسسات، الدُستور يقولون عنهُ ناقصاً، لا يُمكن تشخيص النقص، فالمؤسسة القضائية ناقصة، رُبما هِي بحاجة إلى صُداع، يُنعش قانونها المتأخر، في البرلمان المُصاب بالصُداع.

الإصلاح والتَصحيح، الإجراء مَنزوع التخطيط، الهَدف خلَعَ ثياب الرؤية، مِثلَ الحاضِر الذي أمتنع عن أرتداء المُستقبل، الأثواب تَتقافز كراقصة عارية، الرَقص هُنا يمَتهنه أشراف البلَد، الحُكومة تَرقص!

الحِزب واحد القادة كُثر المرضى أكثر، ذاكَ يُحطم، هذا يُصلِح، أرواحنا “وقفٌ” لِهذا الحِزب، بدون تَسجيل بغير تَفويض، هُم متأكدين مِنْ ذلك، صَدام كانَ مُتيقن مِن ذلك أيضاً، قبلهم هتلر موسليني ستالين، كُلهم يُدركون حُبنا للأغبياء.

فوضى بَعدَ فوضى، ضَرورة تلو ضَرورة، دُعاة البَعث وبعثُ الدُعاة، في الوسَط، خانة اليأس المُستلقية فاتحةً قدميها، نَجلسُ نَحن، مَجموعة “ناس” نَفتَح أرجلنا، صوتنا “بخجل” يصرخ، هيتَ لكم!

الموت، رومانسي عَذِب، “يشتهي” الإنسان، يَتذوق أنفاسه الحارّة، جِنس الموت “خُنثى” يَعشق الجِنسين، رجُل بَصري وأمرأة يزيدية، الدِماء تُغذي المُوت، الموت يَخلق حُكومة!

الحُكومة تُضيق على الإنسان، الإنسان يُضيق على الحياة، تَختفي الأنفاس بِهدوء ويولد الموت بثوران.

حتى المريخ وَصلوه، الروس الشيوعيين والصين البوذية، هُناك الرَّب أقرب، الصلاة تَصِل أسرعْ، فربنا وربهم، خالقنا مَنْ أقصد، لا يرضى بُمسلمٍ لا يَعرف طريقَ الكَهرباء!

يَصعدون القمَر مُهراً صَغيراً، تَصعد حُكومتنا على ظُهورنا، أرقام “أحذية” السادة النواب، تَرسم لوحة على مُستقبلنا، في باريس أشترى النائب بيتاً، النائبة أبتاعت في إيطاليا مدينة! ودولة الرئيس يُحطم، وشقيقه “بالرضاعة” يُصلِح!

سَنوات يوسف النبي وسنة، عِجاف جفاف إلاّ مِن السُحت الحَرام، ماتَ فِرعون وعَينهُ تُراقب كُرسيه المَقلوب، يا ولَدي لا تَحزَن، فالحاكم الغَبي قدرٌ مَكتوب، ياولدي.. العِجاف أضحت حقيقة، يوسف مات، فُرعون لا يَموت، الكُرسي أعرج، الرئيس قصير، المُستقبل أعرج قصير ميت!

الإصلاحات ليست “طماطة”، هي بالذات لا تَشبه “الزلاطة”، أشتقاقها مِن الإصلاح يجعل فيها ما يُحترم، ما يَصعب تحقيقه في وطنٍ بلا كهرباء، نزاهة، إدارة، تخطيط، رؤية، فريق، الإصلاحات كلمة مليئة بالشَعَر، مُشعِرة، عكس أدمغتكم الفارغة “مِن الشَعر”، تَحتَ كُلِ شَعرة، عَقل وقوة وصرامة وتحدي وقرار.

الحزب الواحد ولُعبة؛ الدولة الحكومة القضاء والمؤسسات، لُعبة الأصبع البنفسجي والتفويض الأصلع، يأخذنا إلى مالا نشتهي، مالا نُريد، يأخذنا إلى حيثُ يتمنى لنا، وطنٌ مُدمر وشعبٌ تَعيس..