24 ديسمبر، 2024 5:53 ص

طوز خور ماتو .. قميص عثمان

طوز خور ماتو .. قميص عثمان

في العراق الجديد قمصان متعددة لعثمان وليس قيمصا واحدا ؛ ما أن نتخلص من قميص حتى يخرج علينا القميص الآخر ؛ للذين لايعرفون قصة قميص عثمان فالقصة عبارة عن كلمة حق أريد بها باطل وهي حجة أرادها البعض من المسلمين لقتال بعضهم
من خلال قراءتي للواقع السياسي بعد 2003 أستطيع أن أقسم بأغلظ الإيمان إن أغلب الأحداث التي يثيرها الساسة هي عبارة عن قميص عثمان الهدف النهائي منها هو تحقيق مصالح فئوية وحزبية وشخصية ؛ الإسلاميون الأوائل كانوا يتباكون ويتشابكون من أجل الحصول على السلطة أما الإسلاميون الحاليون فيتباكون على الإنتخابات وتجميع الأصوات لنيل السلطة في الوقت القريب ؛ الأوائل لايهمهم عثمان وهؤلاء لايهمهم الشعب العراقي
فلنبدأ بالمتخاصمين حول الطوز ونعدد مآربهم ” مسعود البارزاني ” يعاني من أزمة داخلية خانقة ووجوده أصبح غير شرعي لكثرة الأصوات المعارضة له ولإنتهاء الفترة الدستورية المحددة له ؛ لذلك يريد الهروب الى الأمام وأفضل الطرق لتحقيق هدفه هو الطوز كي يصبح رمزا كورديا يريد توسيع الدولة الكوردية !لا أنكر إن مسعود البارزاني حقق إنجازات كبيرة للإقليم وهو سياسي من الطراز الأول يجيد العمل السياسي بحنكة وذكاء وأنا كتبت مقالات عدة عن ضرورة إستمراره بالسلطة لمصلحة كوردية ؛لكنني الآن بصدد تحليل المواقف لأني لاأنطلق من مسألة موالاة لهذا الطرف ورفض لذلك الطرف فأنا بريء منهم جميعا
القوى الشيعية الموالية لسنوات الفشل تريد أن تبرز عضلاتها وتثبت على الساحة بأنها المدافعة الوحيدة عن تطلعات الشيعة في أية بقعة من على أرض العراق وأنهم قادرون على لي أذرع أية قوة تحاول النيل من أرض الشيعة
القوى السنية هي تائهة دوما لكنها الآن تلعب دورا صامتا لأنها تريد أن ترقص على جثث القتلى من الطرفين فهي لاتريد الخير للأكراد ولا للشيعة وخلافاتهما تصب بمصلحتهم بنهاية المطاف وهم فرحون بأي أختلاف يحصل بين الحليفين القديمين
الذين يؤمنون بنهج عثمان وبنهج علي هم المواطنون الأبرياء الذين أصبحوا بين فوهات البنادق المتخاصمة ؛ لا من يرفع العلم الكوردي يحب المواطن ولامن يرفع العلم العراقي يحب المواطن كلاهما يبحثان عن قميص مضرج بالدماء لتحقيق مصالحه
إن تقديم النصح لهذه الطبقة السياسية وحثها على ضرورة التعايش السلمي والمؤاخاة بين المواطنين أصبحت عبارة عن إسطوانة مشروخة ومنتهية الصلاحية لكثرة إستخدامها من دون جدوى تذكر ؛ الحل يكمن في نصح المواطن على ضرورة الإحتكام لعقله وقراءة الأوضاع بحيادية دون الإكتراث بأقوال الساسة .
[email protected]

طوز خور ماتو .. قميص عثمان
في العراق الجديد قمصان متعددة لعثمان وليس قيمصا واحدا ؛ ما أن نتخلص من قميص حتى يخرج علينا القميص الآخر ؛ للذين لايعرفون قصة قميص عثمان فالقصة عبارة عن كلمة حق أريد بها باطل وهي حجة أرادها البعض من المسلمين لقتال بعضهم
من خلال قراءتي للواقع السياسي بعد 2003 أستطيع أن أقسم بأغلظ الإيمان إن أغلب الأحداث التي يثيرها الساسة هي عبارة عن قميص عثمان الهدف النهائي منها هو تحقيق مصالح فئوية وحزبية وشخصية ؛ الإسلاميون الأوائل كانوا يتباكون ويتشابكون من أجل الحصول على السلطة أما الإسلاميون الحاليون فيتباكون على الإنتخابات وتجميع الأصوات لنيل السلطة في الوقت القريب ؛ الأوائل لايهمهم عثمان وهؤلاء لايهمهم الشعب العراقي
فلنبدأ بالمتخاصمين حول الطوز ونعدد مآربهم ” مسعود البارزاني ” يعاني من أزمة داخلية خانقة ووجوده أصبح غير شرعي لكثرة الأصوات المعارضة له ولإنتهاء الفترة الدستورية المحددة له ؛ لذلك يريد الهروب الى الأمام وأفضل الطرق لتحقيق هدفه هو الطوز كي يصبح رمزا كورديا يريد توسيع الدولة الكوردية !لا أنكر إن مسعود البارزاني حقق إنجازات كبيرة للإقليم وهو سياسي من الطراز الأول يجيد العمل السياسي بحنكة وذكاء وأنا كتبت مقالات عدة عن ضرورة إستمراره بالسلطة لمصلحة كوردية ؛لكنني الآن بصدد تحليل المواقف لأني لاأنطلق من مسألة موالاة لهذا الطرف ورفض لذلك الطرف فأنا بريء منهم جميعا
القوى الشيعية الموالية لسنوات الفشل تريد أن تبرز عضلاتها وتثبت على الساحة بأنها المدافعة الوحيدة عن تطلعات الشيعة في أية بقعة من على أرض العراق وأنهم قادرون على لي أذرع أية قوة تحاول النيل من أرض الشيعة
القوى السنية هي تائهة دوما لكنها الآن تلعب دورا صامتا لأنها تريد أن ترقص على جثث القتلى من الطرفين فهي لاتريد الخير للأكراد ولا للشيعة وخلافاتهما تصب بمصلحتهم بنهاية المطاف وهم فرحون بأي أختلاف يحصل بين الحليفين القديمين
الذين يؤمنون بنهج عثمان وبنهج علي هم المواطنون الأبرياء الذين أصبحوا بين فوهات البنادق المتخاصمة ؛ لا من يرفع العلم الكوردي يحب المواطن ولامن يرفع العلم العراقي يحب المواطن كلاهما يبحثان عن قميص مضرج بالدماء لتحقيق مصالحه
إن تقديم النصح لهذه الطبقة السياسية وحثها على ضرورة التعايش السلمي والمؤاخاة بين المواطنين أصبحت عبارة عن إسطوانة مشروخة ومنتهية الصلاحية لكثرة إستخدامها من دون جدوى تذكر ؛ الحل يكمن في نصح المواطن على ضرورة الإحتكام لعقله وقراءة الأوضاع بحيادية دون الإكتراث بأقوال الساسة .
[email protected]