22 ديسمبر، 2024 9:47 م

طك بطك2. حشد الله السيستاني

طك بطك2. حشد الله السيستاني

قد أنتج سقوط النظام البعثي في العراق عام 2003؛ نتوءات في الطوائف والقوميات شيعية، سنية، كردية، وهذه النتوءات خلطت الأوراق منذ اليوم الأول، وشرعت أبوابها إلى من” هب ودب”؛ تدخلات خارجية وأيادي بعثية ومصالح حزبية، وربما بعضها دينية، حتى نعتت المرجعية الدينية بالنائمة أو الصامتة، وأصبح التجاوز عليها من المسلمات لدى هذه النتوءات. أما الأعم الأغلب من أبناء الشعب العراقي، نعتها بصمام الامان” وهي كذلك”، حيث أمرت المرجعية بكتابة الدستور الدائم للبلاد، في ظل ظروف صعبه جداً؛ إحتلال تدخلات خارجية مصالح حزبية، نتوءات عثرت هذا المسار الذي رسمته المرجعية الدينية والقوى الوطنية؛ حتى تحولت الحروب إلى داخل المدن، والعتبات المقدسة والتجاوز على حرمتها. الذي نريد توضيحه في هذه الكلمات، أين القوى اليوم التي أدعت الوطنية.؟ أين الذين صدعوا رؤوسنا بمقاومة المحتل.؟ أين المقاومة التي أدعت هي صاحبة الشرعية.؟ أين هؤلاء الذين فتلو عضلاتهم ما يقارب العقد.؟ أين المنابر التي صرخت بالفئة الناطقة.؟ أين المدعين لحماة العقيدة والمقدسات.؟ أين من حلل قتل كل من تعامل مع الأمريكان.؟ أين المتبجحون في المضايف والجماعات.؟ هل تعلمون ما يجري في العراق.؟ هل تعلمون أحتلت الأرض وأغتصب العرض.؟ هل سمعتم بالنداء الإلاهي.؟ هل أنتم نيام كأصحاب الكهف.؟ هل ملئت جيوبكم بالدولار.؟ هل أتخمت كروشكم من هبه المشاريع الخارجية.؟ هل وضعتكم الملوك كجسر لتحقيق مأربهم الدنيئة.؟ هل أصبح المشروع الذي جئتم من أجله ناضجاً.؟ هل جاءكم النداء الخارجي بالصمت.؟ هل أنتم على قيد الحياة.؟ هل أنتم طوع ارادتكم.؟ لابد لنا أن نكون منصفين ونقول الحق حتى لو كان على أنفسنا؛ ونعرف من هم رجال الله والمجاهدون الحقيقيون، الذين يجاهدون بصمت ملبين نداء الحق، غير أبهين بالموت، لابسين القلوب على الدروع مطلقين الدنيا وزخرفها؛ رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، على بصيرةً تامة من أمرهم؛ في خندق لا تهب منه إلا رائحة الموت وعطر الشهادة. هم من شربوا ماء الهور وملح أرض الجنوب؛ رجال المرجعية الدينية، صمتوا أمام تفاهات الدنيا، إبتعدوا عن مصالحهم الشخصية، أسقطوا أعتى دكتاتورية عرفها التاريخ؛ وصدوا أعتى هجمه داعشيه على مر التاريخ، نرفع لكم القبعة إحتراماً وإجلالاً؛ ونقدس خطواتكم ونفخر بكم إنكم” حشد الله السيستاني المقدس