كل ثورة مهما كانت بسيطة وتحمل أهداف بسيطة ، سوف يكون لها أعداء ، وإلا لما سميت ثورة ؟ وعلى من ؟
ثورة اذا هناك ثائرين وشعب مضطهد وهناك من قاد الجهود إلى القيام بهذه المهمة !
هذا في كل المعارضات التي تواجه الطغيان والاستبداد ، تجد هناك ثلة تحاول ” الطعن ” بأهداف الثورة وإثارة حولها الغبار والشبهات ، بغية منع تأثيرها قدر الإمكان بعد النجاح !
ومن هنا يجند لها الكثير من الناس لتحريف مسارها حتى تفقد قوة التأثير وإنجاز الأهداف المبتغاة .
هذا على صعيد النهضة المؤقتة الدنيوية التي تكون محدودة في بلد ما أو مكان ما ، وتأثيرها مثلها مؤقت وسرعان ما ينتهي !
إذا ماذا نقول بثورة مثل ثورة ونهضة سيد الشهداء الحسين عليه السلام ، وهو يعمد ثورته بأن تكون أشمل مكان على وجه الأرض ، وضمنها عناصر البقاء والقدرة على التعايش مع كل زمن !
من هنا شن الأعداء النوعيين من العلماء الخونة ، والرواديد الخونة ، والشعراء الخونة ، والمجتمع الخائن الجاهل بأن يكونوا الخنجر الذي حز وريد ذلك الألق الجذاب ، عبر الركون لاجندة برطانية سعت وراء إفراغ المنبر الحسيني بكل شعائره !
لتكون الشعائر ونوعيتها المشوهة هي الهدف وليس قيم الثورة ولماذا حدثت ؟ وما مقومات وجودها ؟ وما سر البقاء مع كثرة الأعداء حولها ؟
إذا نجحت برطانيا عبر معتنقي ومروجي التشيع اللندني في حرف المسيرة عبر أدواتها من الشعراء والرواديد وكذلك خطباء الصدفة حتى غذتهم من أجل طعن الثورة كما هو الحال اليوم ..