7 أبريل، 2024 2:56 ص
Search
Close this search box.

طراطير داعش في سطور تحلل سلوكياتهم الارهابية

Facebook
Twitter
LinkedIn

ـ1ـ
لا يمكن المقارنة بين الغباء والجهل من جهة والانسان الناضج الذي يفكر بعقلية متمدنة تمتد جذورها الى الحضارة والفلسفة…..
 فالغبي والجاهل ليس له مبادىء ولا يملك عقيدة بل يمارس طقوس يومياته وفق اوهام وخرافات وخزعبلات لا وجود لها صنعت خصيصا له من قبل اشخاص اكثر غباءا وجهلا  هذه  المعادلة  استنتجتها فكريا  لكي احلل بها شخصية الفرد الداعشي …..
فالفرد الداعشي يحمل السلاح ويقوم بتعريف الارهاب الذي يؤمن به على انه جهاد نظريا وعمليا ضد البشر وكل الاشياء الجامدة والحية استنادا الى ايمانه التام بأن كل البشر وكل ما هو جامد وحي على خطأ وهو على صواب …..
المشكلة هنا ان عملية غسل ادمغة الجهلاء والاغبياء عملية سلسة ومرنة لا تحتاج الى صعوبة في تنفيذها …..
فالأنسان الناضج  لا يمكن غسل دماغه لأنه متمدن وحضاري وفلسفي في سلوكه تجاه الافراد في المجتمع …..
لذا انا اعتبر تنظيم داعش ومن ينتمي اليه نموذج حي للجهل والغباء يتخطى كل المعايير والمقاييس العلمية والحياتية والاجتماعية …..
 
 
 
2
 
 
احدى السلوكيات الخاطئة التي يمارسها ارهابيوا داعش انهم يخطفون النساء ويتاجرون بهم على انها بضاعة بشرية لذا فليس هنالك فرق بين الدواعش والقوادين …..
فالداعشي يعتبر قواد لأنه يتعامل مع المرأة كبضاعة تباع وتشترى بالمال  فيقوم ببيعها لداعشي قواد اخر وهكذا تدور العملية في منظومة يترأسها مجموعة من الدواعش القوادين …..
وتنحصر هذه المجموعة الى فئتين الاولى الدواعش القوادين الصغارالذين هم الافردا العاديون وهم من يخطفون النساء لكي يقدموهم كوجبة طازجة الى الدواعش القوادين الكبار الذين يسمون بالأمراء ومفردها الامير …..
 
 
3
 
 
ارهابيوا داعش يطلقون على انفسهم لقب رجال الدولة الاسلامية وهذه وصمة عار في جبينهم وتعتبر جريمة كبرى وكارثة لا يمكن ان يتحملها العقل…..
فالتأريخ الاسلامي يذكر في صفحاته عن بطولات وانجازات عظماء الاسلام بدءا بسيد الخلق محمد وصولا الى رجال الاسلام النبلاء …..
علي بن ابي طالب وخالد بن الوليد وسعد بن ابي وقاص وابو عبيدة الجراح وغيرهم فهؤلاء هم رجال الدولة الاسلامية انذاك وهم كانوا حماة راية الاسلام
ومن العار ان يقارن هؤلاء الارهابيين الدواعش انفسهم برجال ضحوا وناضلوا في سبيل اعلاء كلمة الله للبشرية …..
فأرهابيوا داعش هم اكثر انحطاطا اخلاقيا من المرتزقة والقتلة المأجورين واكثر حقارة من عبدة الشيطان …..
انهم طراطير داعش …..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب