23 ديسمبر، 2024 10:22 ص

طب ايام زمان …ودكاكين هذا الزمان ..‎

طب ايام زمان …ودكاكين هذا الزمان ..‎

الأطباء أن ينظروا إلى طبّهم وعملهم الطبّي بمنظار العبادة ، لا الحرفة والتجارة ، فإنّما يمارسون الطبّ على أ نّه من الاُمور العبادية التي يتقرّب الى الله سبحانه وتعالى ..
عندما نقوم باستطلاع بعض المواطنيين حول الأطباء ايام زمان نراء صوره وردية للزمن الجميل 
يقول المواطن خنجر فالح : على الزمن  الجميل في عام /1972 / ابني  صغير السن وإصابة أذنيه انتفاخ وألم ذهبنا الى الدكتور الأخصائي عبد اللطيف العبوسي ..في مدينة الكاظمية عن طريق شقيقة كان معي موظف بالدائرة وعندما فحصه فحصا ديقيقا كتب له علاج شراب ولحد الان .والحمد لله السلامه له لم يشكي من أذنيه .
ويقول الحجي محسن الساعدي  1975 / والدتي لم تتمكن من الوقوف لتلبية ندا الصلاء بسبب الم في أطراف اقدامها وذهبنا الى ساحة النصر الدكتور سبهان الخضيري بعد فحص قدميها  خصص لها علاج واحد فقط ( زجاجة دواء إبره تكسر . في كوب شربت حلو وتشربه.. والحمد لله عادت نشاطها مثل السابق .  .
ويقول الحجي عوّاد الزيرجاوي في عام 1977 ) أصبت في الم تشنج  في البطن بالقانون بعد ان عجزت من أطباء المستشفيات ذهبت الى دكتور في شارع الرشيد منطقة المربعة . زهير رؤوف البحراني وعندما اجرى لي بعض الفحوصات وناولته مجموعة من تقارير  الأطباء لم ينظر لها ..تم فحصي قال تشنج حاد بالقالون أعطاني علاج والحمد لله ، والشكر لله . الرجل بروفسور بالطب السلامة له .
وهناك امراءة  عجوز تقول بنتي .خمسة سنوات لم تنجب اطفال وتوترت العلاقات مع زوجها . وزوجها ابن عمها.. وذهبت  معها الى  شارع فلسطين قرب ساحة المستنصرية ..الدكتورة وفاء العمري طبيبة نسائية اطال الله في عمرها وعندما كشفت عن بنتي  قامت لها بعملية بسيطة مع إدويه  والحمد لله الان بنتي ..
ارزقها الله بالبنين والبنات..الشكر لله والسلام للدكتورة وفاء العمري…

والتقيت بالأستاذ المدرس المتقاعد صبري عبد ربه . قال ايام زمان هناك  دكتور في ساحة النصر الدكتور زكي عبد النور ..كان وزير الصحة متقاعد عندي اولادي  اغلب أمراضهم ..التهاب وحساسية بالصدر  وسعال اذهب اليه  وهو يكتب خبطه من الأدوية السائلة في علبة واحدة .بدون  إبر …والحمد لله يتم شفائهم .. الان حاليا سبعة أشكال من الأدوية والإبر ..وغير منتجة ولا فيها شفاء غير تبذير وصرف من المال فقط ..قولى تعالى  ( وجعلنا لكل شيء سببا )

هولاء الرموز في بغداد بلد المحبة والسلام ..المتوفي منهم الله يرحمه . والحي كتب الله له السلامة . ابطال بحق ..للرسالة وللقسم وللأخلاق الانسانية ليس لهم صيدليات وليس إعطاء المريض سته أشكال او اكثر من الأدوية علاجهم كان واحد او اثنان فقط ..ومن اي صيدلية تشتري . انت حر . وكانت الادويه مستوردة من اوربا   
وليس من الدول التعبانة ..
الان دكاكين للسرقة وليس للعلاج ابتداء من الكشفية تتفاوت من خمسين الف دينار الى خمسة وعشرين الف  دينار والفحوصات المختبرية في العيادة والدكتور شريك فيها ..والصيدلية ايضا الدكتور شريك فيها. يخرج المريض أربعمئة الف دينار تصفر جيوبه ..والعلاج مسكّن  لمدة خمسة.ايام.. وبالاخص منطقة الحارثية كل شيئ فيها مضاعف السعر .اتقوا الله ايها الأطباء في هذا الزمن الردئ . وارحمو الفقراء. الله يرحمكم   وعلى الحكومة لماذا تستورد أدوية . فقط علامات تجارية  بلاء شفاء ..من دول  هي مريضه على قول المثل ( فلسين ما تسوه ).