هل كانت داعش في تكريت تمارس الثقافة, وتعزف السمفونيات, وتمنح الحريات الشخصية للمواطنيين, وتحركت الحكومة والحشد الشعبي ضدهم؟!
نسمع ونشاهد في بعضِ وسائل الأعلام وبعض مراهقي السياسة, المرتبطين بأجنداتٍ خارجيةٍ, تحاول تصوير مايحدث في تكريت والأنبار والموصل, بأنه اعتداء على مواطنيين أبرياء أمنيين في منازلهم لاحول لهم ولاقوه, وأن هناك أستخداماً مفرطاً للقوةِ, من قبل القوات الأمنية , ضد مجموعة ٍ من الحملان الوديعةِ, التي تعزف, وترسم, وتعمر, وتمارس الرياضة بأنواعها.
وأن المسلحين والأرهابين الموجدين في المحافظاتِ الغربية, ليسوا مجموعةٍ من القتلةِ والسراق, والمجرمين, الذين مارسوا أبشع أنواع القتلِ والسلبِ والنهبِ, وعلى مدى شهوراٍ عدةٍ, على مرأى ومسمع من العالم كله.
يتحدث بعض الساسة السنةوكأن داعش وأخواتها, حكاماً شرعيين, ومنتخبون, وهم من يمثل المحافظات السنية, وأنهم ليسوا أذناب ومخالب وأدواتٍ لقوى أقليميةٍومخابراتٍ عالمية, بلغت من الأنحدار الى تقديم المال والسلاح, وعقد الصفقات التجارية معهم.
يثرثر البعض وهو مغرورق العينين بالدموع, على انتهاكاتٍ بحق المواطنيين الأبرياء, وحرق ممتلكاتهم وسرقتها, ولم يسمع لهم صوتاً عندما قامت داعش بسبي النساء, وذبح الرجال والأطفال, وتدمير الأرث الحضاري للبلد,وبالتزامن مع ثرثرة الشرقية, والعربية, والرافدين, وبعض سياسي الصدفة, هناك حملةٍ منظمةٍ من قبل الأعلام الغربي, بحق القوات الأمنية والحشد الشعبي, والصاق التهم الباطلةِ بهم.
ومنذ أنطلاق العمليات العسكرية ضد داعش, وفي جميع المحافظات العراقية, وهذه المؤسسات الأعلامية, والأصوات الشاذة, تدفع وبقوة للحصول على مكاسب أعلامية, من خلال أبراز والدفع باتجاه قوى جديدة على الساحة العراقية, وأنهم هم من يمثل المحافظات السنية, أمثال مجالس الشيوخ, وبعض الشخصيات الكارتونية, منطق الكسب والربح الذي طغى على المواقف السياسية لبعض الفضائيات العراقية والعربية المعادية للعملية السياسية في العراق, جعله يظهرا متناقضاً بين الحماس الشديد والفتور الواضح, ثم الحماس المضاد, لا أحد يعرف ماذا تريد هذه الأيداي الخبيثة والخفية من تقلباتها
ولكن اللافت للنظر,أن الأبتزاز هي الكلمة الأدق لتوصيف مواقفهم, للحصول على المكاسب السياسية والمادية, على حساب دماء الشعب العراقي والرقص على جراحتنا, من خلال أثارة النعرات الطائفية بين مكونات الشعب العراقي ومحاولة أثارتها, والعزف على أوتارها بين الحين والأخر.
لذلك يجب أستخدم كافة أوراقنا, وكل أصواتنا, للحد من ومنع أرتفاع هذه الأصوات النشاز وتعرية مواقفهم, المخزية,والتي باتت أسطوانة, مشروخةٍ يعزوفونها على مسامعنا يومياً, الأعلام العراقي الوطني ودوره المهم في هذه المرحلة والحرجة من تاريخ العراق, لفضح مواقف هذه الدول والفضائيات, وتعرية مواقفهم, وايصال رسالة أطمئان الى العالم بأن القوات الأمنية والحشد الشعبي, هم صمام الأمان للشعب العراقي والمدافع عنه وبكافة طوائفهِ,
وأن الحكومة العراقية هي الممثل الشرعي والوحيد لاأبناء الشعب العراقي, وأسكات هذه االأسطوانة الخرقاء التي صدعوا رؤسنا بها.