انبرى سعد محسن خليل “امين سر نقابة الصحفيين العراقيين .. في مقالته امس .. تطبيلا ورقصا ومسحا على الاكتاف حيث حمل مقالته المنشورة في موقع كتابات المحترم .. مسرعا الى غرفة ضابط الايقاع ” مؤيد اللامي ” ليعرضها له بفرح غامر ليعرض عليه انجازه الكبير في التملق ومسح الاكتاف والانبطاح التام لسيده وولي نعمته ” الطبال اللامي “..
كيف لا .. وهو الذي يتمتع شهريا بايفاد مجزي او ايفادين اضافة الى سفرة باجازة كاملة الى اربيل كل اسبوعين حيث عائلته تقيم .. كيف لا وهو من منح جميع افراد عائلته واقاربه هويات النقابة .. كيف لا وهو الذي انبطح وسلم كل شيء لهم وشاركهم المشي واللطميات .. كيف لا وفي قرعة 2013 الوحيدة للنقابة لمنح الصحفيين قطع اراضي فمن بين 500 قطعة تمكن هو واقاربه من الحصول على قطع اراضي وهم جميعا لاعلاقة لهم بعمل الصحافة .. فـ “حيدر ابن شقيقته” عضو عامل في النقابة وهو يعمل شرطي في وزارة الداخلية .. و”علي ابن شقيقه “عضو عامل في النقابة وهو موظف في وزارة الهجرة والمهجرين وكلاهما حصلا في القرعة المشكوك بامرها عام 2013 على قطعة ارض في بغداد ..
ولانريد ان نعرج كيف فاز بانتخابات النقابة لعدة مرات مع فرقة الطبالة الخاصة بمؤيد اللامي .. سواءا رضي الصحفيين ام لم يرضوا .. كل هذا لان اللامي مرتاح منه وهو الذي حارب كل من يقف بوجه اللامي وكان الناقل الهامس لكل صغيرة وكبيرة تدور في الساحة الاعلامية لضابط ايقاعه اللامي .. وهو من ساهم بفعالية بمحاربة الصحفيين الشرفاء والوطنيين سواءا بالتهديد او الوعيد .. مع العصابة التي يتحكم بها اللامي لضرب اي شخصية تحاول منافسة او مناقشة او محاسبة اللامي ..
ليس غريبا ان ينتقد الطبال “سعد محسن خليل النعيمي” سابقا .. و”سعد الساعدي “لاحقا وحاليا .. الشرفاء والمثقفين والمبدعين من الصحفيين المحترمين للتغطية على فشله وفشل ضابط ايقاعه والشلة من الطبالين الاغبياء والجهلة التي تتحكم بمصير مجلس النقابة .. الذي بات منبرا للنفاق واللواكه .. هذا اذا كان هو من كتب المقال .. لان كل من يعرفه يعرف جيدا انه لايتمكن من كتابة سطرين متتاليين في اي موضوع واغلب منشوراته يكلف بها صحفيين اخرين يكتبوها باسمه .. ولدينا المزيد عنه وسنطرحه عند الحاجة ..
والك الله ياعراق .. في مثل هؤلاء .. ويامكثرهم .. حيث اصبحوا كالكلاب يامرها صاحبها بالنباح .. ليخيف بها الاخرون ..الا لعنة الله عليكم .. وسيكون مصيركم الى مزابل التاريخ ..