23 ديسمبر، 2024 12:55 م

طارق عزيز اسم مستعار

طارق عزيز اسم مستعار

قال عالِم الاجتماع “علي الوردي” إن: “المطبعي رجل دؤوب يعمل ليل نهار بلا كلل، وهو بالإضافة إلى ذلك لا يُبالي بما ينال مِن جزاء على تعبه. وقد يصدق عليه المَثل الشَّعبي القائل «يركض والعشا خبّاز». مَرضَ ولم يجد مِثل الرُّوائي الضّائِع إحسان عبدالقدّوس والموسيقار محمد عبدالوهاب والملكة فريدة والكاتبة في صحيفة «المصري اليوم» لوتس عبدالكريم، يلجأ إلى مِثل الطبيب مُصطفى محمود ومسجدِه ومُتطوّعي مُستشفاه في مصر!. وعندما وضع الطبيب كتابه «عُظماءُ الدُّنيا والآخرة» بين يديه بكى عبدالوهاب، لكن الطَّبيب قال لهُ «الله أعطى الفنان مساحة مِن المَغفرَة لأنه عاشق للجَّمال، واللهُ خالق للجَّمال». طبيب في العِراق (الجَّعفري) زميل مِهنته (العلوي) بلهوهِ امتهنَ سفارَتنا في لاهاي. المطبعي “حميد بن الشَّيخ محمد علي بن علي الصَّحاف”، أديب، كاتب، شاعر، باحث موسوعي عِراقي، وُلد وتُوفي في مدينة النجف (1942 نيسان 2018م) وتعلم في مدرسة “الغري” الأهليَّة، ومُتوسطة “الخورنق” المسائيَّة، ثم واصل دراسته في حوزتِها العِلميَّة على يد “عبدالكريم الزّنجاني” صاحب نظريَّة التقريب بين المذاهب، اللُّغة العربيَّة والفلسفة. البيت الثقافي النجفي احتفى بالشّاعرَة الجَّزيريَّة (سعوديَّة!) «اعتدال موسى ذكرالله»، مسرحيّتها الغِنائيَّة للأطفال بعُنوان «سَوسَنُ وبُستانُ الأحلام» وديوانها الخامس بعُنوان «.. وإنَّنِي في الحُبّ لا أتَعَفَّفُ!» الصّادر عن الدّار العربيَّة للعُلوم ناشرون في بيروت، يقع في 168 ص، ضمَّ 37 قصيدة «تنوَّعت في الشَّكل الفنِّي بين العامودي والتفعيلة وقصائد الأشطر المُتموسقة وفق بحور الشِّعر العربيَّة المُتعارف عليها، والقصائد لم تخرج عن الأوزان العروضيَّة بتنوع أشكالها في الدّيوان» المُزمّل بنضوج تجربتها الفنَّيَّة الآنيَّة الَّتي اختزلت تجاربها السَّابقة في أربعة دواوين صدرت خِلال عامي (2004- 2013م)، فيه حاولت توظيف الصَّوت بمرادفاته (الحِسّ، الحسيس، الهمس) في تجربة شِعريَّة مُترجِمة لانفعاليَّة صُور عدَّة، لا تقصد باب المُلوك وتنشد:

.. وقصـدتُ بَـابَـكَ حَيثُ جَلَّ مُصابِيـا * ورَمَيتُ ثـِقـلَ القلبِ عنـدَكَ جـَـاثِـيـا

وَجـَعُ الزَّمَانِ المُـرِّ جَلجَل خَـاطِـري * وَذَوَىٰ احتِراقـَـاً في السِّجَالِ شَبابِيـا

أَحُسَـينُ يَـا شَمسَ الحَقـيقـةِ دُلَّنِي * وأدِر زِمَـامَ الأمـرِ لا يُـلهـَىْ بِيَـا

وَأنِـلْ لِهَـذِيِ النَّفسِ غَايَـةَ سُؤلِهـا * وَكُنِ السَّبِيـلَ الأقـوَمَ المُتناهـِيـا.

رفيق المطبعي بَدأ معنيّ بالطّباعةِ والصَّحافة: طارق عزيز (28 نيسان 1936م 5 حزيران 2015م)؛ اسمٌ مُستعار لأبي زياد وزينب تيمُّمَاً باسمي فاتح الفِردوس المفقود الأندلس وزينب زينة أبيها عليّ بن أبي طالب بنت البتول فاطِم عليهم السَّلام. (طارق عزيز= يوحنا ميخائيل) الموصليّ يفخر بأنهُ علمانيّ عاشَ في ظِلِّ الحضارَة العربيَّة الإسلاميَّة المُتوفى في مدينة الحُسين الطّبيَّة في الأردن، المُلتحق بالرَّفيق الأعلى أحمد ميشيل عفلق!.. {وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ} (سورَةُ الطَّارق، مكِّيَّة): الطَّارق، نجمٌ مُضيء. طارق [مُفرد] جمعُه طارقون وطُرّاق: اسم فاعل مِن طرَقَ/ طرَقَ بـ/ طرَقَ على/ طرَقَ في. زائر اللَّيل على الباب طارق عزيز “نحن بناتُ طارِق: إنّ أبانا كالشَّرف الرَّفيع والنَّجْم الفرقد السّاطع Bright Star مُنيرٌ مُضيء. ورد بيت الشِّعر أدناه، في رواية ابن قتيبة (الشِّعر والشُّعراء، ج1، ص 412): في مجلس الخليفة الاُموي عبدالملك بن مروان..، دخل الأقَيشِر (لا “ الأشيقر ”!) على عبدالملك وعنده قوم، فتذاكروا الشِّعر، وذكروا قول نُصيب: أهيم بدَعدٍ ما حييت فإن أمُت * فيا ويح دَعدٍ مَن يهيم بها بعدي؟ ، فقال الأقيشر: واللهِ لقد أساء قائل هذا الشِّعر. قال عبدالملك: فكيف كنت تقول لو كنت قائله؟ ، قال كُنتُ أقول:

تُحبُّكُمُ نَفْسي حَيَاتي فإِنْ أَمُتْ * أُوَكِّلْ بدَعْدٍ مَنْ يَهيمُ بها بَعْدِي

، قال عبدالملك: واللهِ لأنتَ أسوأ قولاً مِنه حين توكل بها!. فقال الأقيشر: فكيفَ كُنتَ تقول يا أمير المُؤمنين؟. أجابَ كُنتُ أقول: تُحبُّكُمُ نَفْسي حَيَاتي فإِنْ أَمُتْ * فلا صَلُحَتْ هْندُ لذي خُلَّةٍ بَعْدي ، فأجمع القوم على قصعة أمير المُؤمنين: أنتَ واللهِ يا أمير المُؤمنين أشعر القوم”. (غير الإسم تيمُّماً باسم جدَّتهِ آكِلَة الكبد هند). “قال ابو عبدالله الزُّبيري اجتمع راوية جرير وراوية كُثيِّر وراوية جميل وراوية الأحْوص وراوية نُصيب، فافتخرَ كُلٍّ مِنهم، وقال: صاحبي أشعر!، فحكّموا السَّيدة سُكينة بنت الحُسين -عليهما السَّلام- لعقلها وتبصّرها بالشِّعر، فخرجوا حتى استأذنوا عليها، وذكروا لها أمرهم. وأن كثيرًا مِن المصادر أجمعت على أن التصويب لمن سبق الخليفة- لسُكينة بنت الحُسين، وقد صوَّبت عددًا مِن الشُّعراء بحصافةٍ وقدرة نقدية ثاقِبة، إذ وردَ في روايات شتّى. فقالت سُكينة لراوية جرير- أليس صاحبك الذي يقول:

طرقتكِ صائدَة القلوب وليس ذا * وقتَ الزّيارة فارجعي بسلام!.

وأيُّ ساعة أحلى مِن الزّيارة بالطُّروق؟ قبح الله صاحبك وقبح شِعره!، فهلّا قال: فادخلي بسلام!. الإسلامُ السّياسيُّ النَّجفيُّ وحوزته حاضِنة لأمثال الفتى « حسين مروَّة » الَّذي انضمَّ إلى قوّات أنصار السّلم (تجمعّ الأحزاب الشُّيوعية العربيَّة لتحرير فلسطين) في عام مولِد الرَّئيس « حيدر العبادي » 1952م، وفتى هُتاف الشّارع الشُّيوعيّ “ الشَّلع قلع !” مُقتدى الصَّدر الَّذي له صِلَة سَبب بجيش العَدل المهديّ وباللَّبنانيّ عِراقيّ الجّنسيَّة « حسين مروَّة »، وبمَرجـِعٍ نجفيّ مِن قومِ عيسى « سَيِّدًا وَحَصُورًا » (سورَةُ آل عُمران 39):

https://www.youtube.com/watch?v=5mF8vJowWHo

وزير خارجيَّة العِراق « الأسبق طارق عزيز مِن قومِ عيسى واللّاحِق “ الأشيقِر ” الجَّعفري » كربلائي المولِد في عام مولِد البعث 1947م:

https://kitabat.com/2018/04/19/204246/