12 أبريل، 2024 8:28 ص
Search
Close this search box.

طابور الرياضة!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

بمتابعة شخصية لمقالات الرأي لبعض الصحفيين العراقيين، بعد مباراة المنتخب العراقي مع نظيره الياباني، والتي انتهت لصالح الأخير بنتيجة ( 2 _ 1 )، استوقفني احد الآراء لأحدهم، وهو يصنف على الرعيل المتقدم، وهو صاحب يراع معروف بمهنيته واحترافيته ( وانأ اقر بذلك)، ذهب به زميلنا إلى الجزم أن سبب خسارة منتخبنا أمام اليابان كانت بسبب غياب اللاعب السوبر الذي طالما أصر مدرب المنتخب “راضي شنيشل” الزهد فيه رغم توفر ذلك اللاعب ومطالبة الوسط الإعلامي المتكررة بتواجده، ليسوق مثلاً بعد ذلك ( كرار جاسم أو يونس محمود)، والأخير مربط الفرس كما يقال !.
العقلاء يرون  أن الجزم برأي ليس بحجه مالم يكن بطريق، فليس من الصحيح تبني رأي دون  دلائل أو وقائع، ولا يصمد التحليل لوحده.
ولنتحدث بوضوح وبواقعية ، أليس غالبية الوسط الرياضي هو من ضغط على اتحاد الكرة والمعنيين بها بعد تعذر أيجاد المدرب الأجنبي الذي يشرف على تدريبات المنتخب بالعاصمة بغداد، بضرورة تكليف  مدرب محلي ، ووضعنا في سلم توصيفاته امتلاكه لشخصية قوية تجعله بمنأى عن ضغوطات الاتحاد وتدخلاته ( كما يدعي بعضنا).
الغريب أن ذات القلم،وبعد رباعية المنتخب العراقي على منتخب تايلند،عاد ليستخدم “خمرة “السنين الصحفية، ليذيب نشوة الفوز ويخفض  منسوب الأمل بإمكانية تأهل الأسود لمونديال روسيا!، عبر لقاء بصحيفته مع احد أعضاء لجنة المنتخبات بالاتحاد العراقي ،ليجري حواراً أدار مُقوده بطريقة “عّمديه” عبر أسئلة ( حق يراد بها باطل )!، تؤدي إلى إجابات غايتها تنفيس عن بعض الهنات تجاه مدرب المنتخب الوطني راضي شنيشل !.
ليس دفاعا عن شنيشل،بيد ان الجميع يقر أن هناك هوية منتخب بدأت ترتسم، وهذا ما أكده الفوز العريض برباعية على منتخب تايلند، فضلا عن ان  الرجل يحاول خدمة الكرة العراقية عبر عمل استراتيجي من أولوياته بناء منتخب حتى لو على حساب تأريخه المهني.
يبدو أن زميلنا بعد سقوط نظريته بحاجتنا إلى اللاعب السوبر الذي يجيد التسجيل،حيث  فندها مهند عبد الرحيم برباعيته الذهبية، راغ إلى “نظرية الاستشارة”، وان مباراة الإمارات هي من تحدد مصير شنيشل،بالاستمرار بمسيرته مع الأسود.
للأسف البعض منا يحاول أن يتمسك بأوهامه ونبوءاته المنطلقة من عقد شخصية، ويصر على تأويل وتحريف الجمل والمفردات، حتى لو جاءت على حساب المصلحة العامة!.
واقع أعلامي مثل هذا من الصعب أن تحلق عبره الرياضة العراقية بسماء الانجاز، وانى لطائر التحليق واحد جناحيه مكسور!!!.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب