حاولت بكل جبروت التملك ان تحتفظ به لكن القاضي اصر على منحه قرار الخلاص مما اصابها بالاحباط فغادرت القاعة باكية وعند الباب وقفت الى جانب امرأة كانت تنتظر هناك وشكت لها اصرار القاضي على تطليقها رغم عدم رغبتها لكن المرأة لم ترد عليها وأخرت الرد حتى خرج الزوج الطليق فتابطت ذراعه المراة الاخرى والتفت لها قائلة .. ابكي زوجا مضاعا لم تحافظي عليه مثل النساء ثم دخلت به على القاضي .
خوف ..
اذهله تناسق قوامها وجمال وجها في صورة شمخت على احد شوارع الفيسبوك فقرر طلب صداقتها وكان له ما اراد . وفي اول جلسة على شاطيء الفيس استغرب بقائها في منطقة ساحنة وهي بهذا الجمال والح عليها ان تترك المكان وتكون قريبة منه خوفا عليها , لكنها قالت :
. لست خائفة ولن اترك مكاني .
. قال وجمالك ووحشية المسلحين وتعطشهم وبحثهم عن النساء الجميلات ؟
. طمأنته وقالت لاتخف هذه الصورة التي تراها في صفحتي لحفيدتي وانا اسير على عكاز .
. تحجج بارتباط واستأذنها بمغادرة الدردشة وعندما سمحت له بالخروج حذف صداقته لها على الفيسبوك .