18 ديسمبر، 2024 11:28 م

ضوءٌ آخرٌ عن التسبّب بخسارة المنتخب العراقي .!

ضوءٌ آخرٌ عن التسبّب بخسارة المنتخب العراقي .!

 بعدَ اعلان النتيجة الأخيرة ” ذات الشبهات ” لمباراة العراق مع الأردن , نجحت وسائل الإعلام العربية والعراقية في إطلاع وتنوير الجمهور بخلفية .! الحَكم الأيراني المدعو ” علي رضا فغاني ” وتسبّبه بخسارة المنتخب العراقي , بل حتى بعض الصحف الإيرانية نشرت وأقرّت أنّ هذا الحَكم كان سبباً ما لخسارة المنتخب العراقي في 4 مباريات سابقة متفاوتة كانت مع استراليا واليابان ودولتين أخريتين .

لوحظَ ايضاً ومن خلال المتابعة المكثّفة بعد انتهاء المباراة بالشكل الذي انتهت بهِ , أنّ معلّقين رياضيين عرب في بعض القنوات الرياضية العربية , قد انتقدوا أداء وانحياز الحَكم الأيراني ضدّ الفريق العراقي بجانب ارتكابه أخطاء واضحة وفاضحة في التحكيم .

   ماذا وراءَ ذلك .؟ لاسيّما في هذا التكرار في مبارياتٍ سابقة .! لا نزعم ولا ندّعي أنّه كان مدفوع الثمن ماليّاً مسبقاً من جهةٍ او دولةٍ ما , دونما دليلٍ ملموس من المحال الحصول عليه .! وهذا ليس من المستحيلات الممكنة او الممكنات المستحيلة في عالم الرياضة في استغلال ثغراتٍ او هفواتٍ بسيطة وتجييرها وتوظيفها في تغيير ميزان نتائج بعض المباريات ..  إلاّ أنّ هذا الإصرار والتعمّد من الحَكم ” فغاني ” الذي لا مسوّغ له ضدّ العراق ومنتخبه , فالإستقراء الدقيق والتحليلات الموضوعية ” الرياضية والعلمية ” تكشف بشكلٍ جليٍّ أنّ هذا الحَكم يعاني من عقدة نفسية لخسارة او هزيمة بلاده أمام العراق في الحرب العراقية – الإيرانية في ثمانينات القرن الماضي , وبقيت هذه العقدة تتفاعل معه سيكولوجياً طوال هذه السنين , واستثمرها واستغلها عبر مصطلح ” التعويض النفسي – الأكاديمي ” في كلّ مباراةٍ يخوضها المتخب العراقي ويتولّى هذا ” علي فغاني ” تحكيمها غير الحكيم , وإلاّ ماذا غير ذلك ممّا دفعَ بالمعلقين الرياضيين العرب الى تسديد سهام النقد الحادّة نحوه .! بينما المباراة بين فريقين عربيين وليس أعجميين او اجنبيين .!

  الى ذلك فربما كان على ادارة المنتخب العراقي الإعتراض المسبق على ترشيح هذا الحكم تحديداً لتحكيم المباراة ” اذا ما كانت الأعتبارات والقوانين الرياضية الدولية تسمح بذلك .!

   ما موصولٌ ايضاً بكافة الضمائر المتّصلة وحتى ” المنفصلة ” أن لم يكُ كافياً بإرسال مذكّرة احتجاج واعتراض من رئيس اتحاد كرة القدم العراقي السيد ” عدنان درجال ” وهو بدرجة وزير , الى الإتحاد العام لمنتخبات آسيا او الأعلى منه أمميّاً , بل من المفترض إلحاحاً أن يطير وفد رياضي – فنّي رفيع المستوى لعرض الشكوى العراقية ميدانياً او Face to Face  للخروج وإخراج بنتيجةٍ جديدةٍ ترضي الضمائر الرياضية ” على الأقلّ ” في كلّ ارجاء المعمورة الرياضية .