18 ديسمبر، 2024 7:21 م

المثل الشعبي يقول (اگعد عوج واحچي عدل) ومثل ثاني يقول:
( لو رحت الديرة وما يعرفونك چذب وهما يصدگونك)
وامثال عربية كثيرة تتحدث عن الكذب، لكن لم استطع ان اجد مثل ينطبق على مقال كتبه احد الهواة، الذين انتفعوا من السوشيل ميديا، والصحف الهابطة التي تنشر كل ما هو هابط ورخيص، يتحدث فيه ببعض المصطلحات التي تدل على عدم امكانية في الكتابة! (صخم وجهك وگول حداد)!
الحداد عفوا الكاتب يقول: انها متبنيات تيار الحكمة او عمار كما يحب ان يسميه!
هناك عدة دلالات على الناشر، تدل بانه يفتقد للياقة الكلام
فمن باب الخلق الادبي عند ذكر شخص ما في مقالك، وهو يمتلك صفة عامة ان يذكر هذه الصفة، حتى وان كنت على خلاف معه، او لا تستهويه
وهذه الصفة غير موجودة عند الناشر عندما يذكر اسماء السادة ( الدكتور حيدر العبادي، واصحاب السماحة السيدين عمار الحكيم ومقتدى الصدر)
هذا ما تعلمناه من نبينا الكريم (عليه وعلى اله الصلاة والسلام)
فعندما ارسل رسالة الى كسرى عرفه في الرسالة بأنه عظيم الروم.

اجهد الناشر نفسه في تناول الموضوع، لدرجة انه يناقض نفسه بين سطرا واخر، فقط من اجل تناول السيد الحكيم بالسوء
فمرة يصفة بأنه مقاد من قبل من هم حوله ( مما يعني انه لا يمتلك صفات القيادة) واخرى يقول( تم اختياره من قبل الغرب لأنه يمتلك مؤهلات ومواهب عميقة، وهو شخصية رصينة في ثقافتها وقدرتها على التعبير والتنظير والتخطيط)
مرة يقول ( انهم استطاعوا ابعاد عمار عن الاحزاب الشيعية وبنوا بينه وبينهم اسوارا وسواتر (يبدو انه متأثرا بالحروب كثيرا!)

ثم يقول لديه رجال مهمين يمكن ان يكون لهم دورا في المستقبل السياسي)
الغريب انه يحاول تبرئة جميع الاطراف، ويلصق التهم بالسيد عمار وتياره!

يتحدث عن البندقية المأجورة( المرتزقة) لا نعلم كيف ادعى الناشر او الكاتب ان المقصود منها المقاومة ؟

وكيف ربط البعد العقائدي للشيعة (ولاية الفقية) الاخروي، في الدنيا من خلال قتال متبعي السيد الخامنئي (حفظة الله) مقابل اجر
حدث العاقل بما لا يعقل .. !

رجال الجنرال !
الناشر يذكرنا بالمثل الذي يقول (صگر افيلح، يجيب جريذية، ويذب على اهله)

الحرب بالوكالة
دائما وابدا السيد الحكيم وجميع السياسين يقولون لا نريد زج العراق في حروب اخرى، فهل يعني هذا اتهام للجميع المقصود بكلامهم ( الجمهورية الاسلامية) ؟

الازاحة الجيلية: مصطلح سياسي مستخدم في جميع دول العالم، واي حزب او مؤسسة او حتى شركة لا تتعامل بهذا المبدا مصيرها الموت ( فهذه سنة الحياة ) يبدو ان الكاتب مبتدأ و غير مطلع!

المنهج العابر: على ما يبدوا ان الاخ الناشر لا زال يعيش في العام 2014 وما قبلها
حيث يتحدث بنفس طائفي اصبح جميع الشعب يمقتها، ولا يريد الحديث فيها
متناسيا ان مرجعيتنا الرشيدة، عندما تتحدث او تحدث الشعب، لم تذكر يوما مسمى طائفي، كلامها موجه لجميع الشعب العراقي، بكل اطيافه ومسمياته

ان مصطلح التيار العماري تكشف ما يخفيه الكاتب والجهة التي يتبع اليها من خوف من السيد الحكيم وتياره، لذلك تجده يزيف الحقيقة، ويشخصن هذا التيار، الذي ان قدر له ادارة البلاد سنرى عراقا مختلفا عما نراه اليوم.