منذ نشأ الخليقة والمحرك الدافع للخير والشر هو الضمير المستتر الذي نراه فقط كأفعال واعمال في مجسات واقعنا وعندما نحسب تطور دولة ما تتجه بوصلاتنا حسب ما نلمسه من تراكمات انسانية عاملة فيها ومدى انعكاس نتائجها على عموم المجتمع وكذلك قدرة وصول اشعاعه الى قلوب وعقول باقي المجتمعات القريبة والبعيدة .
لم يكن الضمير غائب في حياتنا اليومية الا اذا تم تغييبه والغاء دوره لسلوكنا مسالك الشر والظلم وتحديا مفضوحا لقيم السماء والتفاف على القوانيين الوضعية والاستهانة بالعرف الاجتماعي كون الموروث الاجتماعي مصدر وينبوع يثري الروح الانسانية بالكثير من العلاقات والترابط النفسي والروحي لادامة زخم العلاقات الانسانية وترميمها والحيلولة دون تراجعها الى محطات اكثر بؤسا وتخلفا ..
وعندما نتصفح في تأريخنا القريب والبعيد نجد الكثير من النفحات الانسانية والمواقف المعززة للترابط الاسري والمجتمعي وحقيقة تصاب بالزهو عندما تتطلع من نافذة حاضرك الاسود الى اشراقات الاوليين ومواقفهم الانسانية ويقضة ضمير تكاد تكود ملازمة لحياتهم اليومية ووصلت بسهولة الى عدد كبير من الدول . لكن هيهات ان يتشلبه اليوم بالامس يوم اسود مظلم حالك الظلمة نستظل به مجبيرين ونشم رائحة دخان حرائقه صاغرين. الانسان قد غيب من قاموسنا دمه وماله وعرضه رخيص كيف يعيش كيف يموت كيف يهجر كيف يسبى كيف يغتصب كيف يعذب كيف لا يقتل كلمات باردة لاروح لها عند الذين ماتت ضمائرهم المهم يجعل منها جسورا الى المناصب وصفقات وعقود للاثراء ودماء للترويج والانتشار .
عدوى كوليرا الضمير ان لم نقف بوجهها بقوة وبعلاجات وقائية ناجعه اذ سينتشر هذا المرض بيننا كأنتشار النار في الهشيم .ضمائرهم لعنتهم بعد ان اعتادوا السير في طريق الشيطان واستسهلوا عرض ضمائرهم في المزاد يوميا وان كان على حساب اهلهم واوجاع والام شعبهم وضياع اوطانهم ..
ايها القادمون من خلف الحدود ايها الرعاع وسارقي ثورات وثروات الشعب ايها المارقين اضعتم الارض والعباد واستبحتم حرمات مقدساتنا مرغتم قيمنا ومزقتم وشوهتم تأريخنا تاجرتم بدمائنا وبأوجاع نازحينا ومهجرينا بأسم الدين فتحتم ابواب الوطن امام كل غادر وطامع بأسم الدين افقرتمونا بأسم الدين اليوم تريدون سرقة ضمائرنا ..
لاتنسوا ان ضمائركم في غرفة العناية المركزة وتحتاج الى تداخل جراحي …
منذ نشأ الخليقة والمحرك الدافع للخير والشر هو الضمير المستتر الذي نراه فقط كأفعال واعمال في مجسات واقعنا وعندما نحسب تطور دولة ما تتجه بوصلاتنا حسب ما نلمسه من تراكمات انسانية عاملة فيها ومدى انعكاس نتائجها على عموم المجتمع وكذلك قدرة وصول اشعاعه الى قلوب وعقول باقي المجتمعات القريبة والبعيدة .
لم يكن الضمير غائب في حياتنا اليومية الا اذا تم تغييبه والغاء دوره لسلوكنا مسالك الشر والظلم وتحديا مفضوحا لقيم السماء والتفاف على القوانيين الوضعية والاستهانة بالعرف الاجتماعي كون الموروث الاجتماعي مصدر وينبوع يثري الروح الانسانية بالكثير من العلاقات والترابط النفسي والروحي لادامة زخم العلاقات الانسانية وترميمها والحيلولة دون تراجعها الى محطات اكثر بؤسا وتخلفا ..
وعندما نتصفح في تأريخنا القريب والبعيد نجد الكثير من النفحات الانسانية والمواقف المعززة للترابط الاسري والمجتمعي وحقيقة تصاب بالزهو عندما تتطلع من نافذة حاضرك الاسود الى اشراقات الاوليين ومواقفهم الانسانية ويقضة ضمير تكاد تكود ملازمة لحياتهم اليومية ووصلت بسهولة الى عدد كبير من الدول . لكن هيهات ان يتشلبه اليوم بالامس يوم اسود مظلم حالك الظلمة نستظل به مجبيرين ونشم رائحة دخان حرائقه صاغرين. الانسان قد غيب من قاموسنا دمه وماله وعرضه رخيص كيف يعيش كيف يموت كيف يهجر كيف يسبى كيف يغتصب كيف يعذب كيف لا يقتل كلمات باردة لاروح لها عند الذين ماتت ضمائرهم المهم يجعل منها جسورا الى المناصب وصفقات وعقود للاثراء ودماء للترويج والانتشار .
عدوى كوليرا الضمير ان لم نقف بوجهها بقوة وبعلاجات وقائية ناجعه اذ سينتشر هذا المرض بيننا كأنتشار النار في الهشيم .ضمائرهم لعنتهم بعد ان اعتادوا السير في طريق الشيطان واستسهلوا عرض ضمائرهم في المزاد يوميا وان كان على حساب اهلهم واوجاع والام شعبهم وضياع اوطانهم ..
ايها القادمون من خلف الحدود ايها الرعاع وسارقي ثورات وثروات الشعب ايها المارقين اضعتم الارض والعباد واستبحتم حرمات مقدساتنا مرغتم قيمنا ومزقتم وشوهتم تأريخنا تاجرتم بدمائنا وبأوجاع نازحينا ومهجرينا بأسم الدين فتحتم ابواب الوطن امام كل غادر وطامع بأسم الدين افقرتمونا بأسم الدين اليوم تريدون سرقة ضمائرنا ..
لاتنسوا ان ضمائركم في غرفة العناية المركزة وتحتاج الى تداخل جراحي …
